رامز جلال لظافر العابدين: يا غبي – بالفيديو

جي بي سي نيوز:- حلّ النجم التونسي – العالمي ظافر العابدين ضيفاً على برنامج (رامز تحت الأرض) الذي يقدّمه الممثل المصري رامز جلال كل عام ومنذ 4 سنوات. رامز يحقق شهرة ونجاحاً واسعين وكبيرين منذ برنامج المقالب الأول له (رامز ثعلب الصحراء) وينتظر الملايين شهر رمضان كي يتابعوا برنامج رامز ليتقهقهوا على عذابات النجوم وصراخهم وخوفهم، رغم ان كل ما يحدث مع نجوم الـ Class A متّفق عليه مسبقاً ويعرفون التفاصيل قبل الانطلاق بمغامراتهم لقاء مبلغ من المال..

وبما أن برامج رامز باتت معروفة بأنها PAID، وبأن نجوم الصف الأول كلّهم على دراية بكل المؤامرة في البرنامج إلا أنهم يبرعون في تمثيل مشهدهم فيصدّقهم المشاهد العادي ويضحك عليهم وعلى خوفهم في آن..

ظافر أيضاً شارك في (رامز تحت الأرض) وكنا نتمنى لو أنه لم يفعل، لأن شخصية ظافر بعيدة عن كل تلك الحركات البهلوانية، لكننا طبعاً لا يمكننا التدخل بقراراته طالما أنه أراد الدخول بهذه اللعبة. وكنا كتبنا مقالاً منذ فترة أن ظافر Gentle الشاشة العربية حيث  شارك في مسسلسين هذا العام (كوميدي – كاراميل مع ماغي بو غصن) و(تراجيدي – حلاوة الدنيا مع هند صبري) ويحققان أعلى نسب مشاهدة في الوطن العربي، لكن شخصيته الحقيقية متواضعة جداً وهادئة بعكس أغلبية نجوم الوطن العربي.

في الحلقة شارك ظافر في المشاهد التمثيلية وكان مقنعاً للغاية لأن الكار كاره، وكان هادئ الطباع فلم يشتم ولم يصرخ بل تعامل مع الموضوع مستخدماً طريقته الذكية، الطريقة التي تؤكد للمشاهد بأنه وقع ضحية رامز. هذه الحلقة عُرضت منذ أيام عدّة، بل لأنني لا أتابع هذا البرنامج شاهدتُ مقطعاً على الفايسبوك كان نشره أحد النشطاء، وما لفت انتباهي أن ظافر وبعد انقاذه من الرمال المتحرّكة أصرّ على ضرب رامز الذي غضب كثيراً وأهان ظافر عندما قال له: “ايه انت عبيط؟”

عبيط بالمصري تعني أهبل باللبناني وStupid بالإنكليزية وStupide باللغة الفرنسية وغبي بالفصحى. وبكل لغات العالم هذه الكلمة لا تليق بنجم كبير له قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي.

والأنكى أن رامز يعترف بأنه مجنون ويعشق القيام بالمقالب ضد أصدقائه ولو استخدم طريقة صعبة وقاتلة كي “يفش خلقه” لكنّه يصاب بحالة غضب عارمة إذا تجرأ أحد الضيوف وضربه كما حصل مع ظافر وقبله مع لاعب كرة القدم المصري.

وإن كان رامز يحب الضحك والمقالب فعليه أن يتقبّل ردود أفعال ضيوفه بعيداً عن الغضب والتسرّع والكلام الذي يلا يليق به ولا بالنجم أو الضيف! وإلا أصبح ديكتاتوراً بتفكيره كما أغلبية الأنظمة العربية..