ووفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تحليلا جديدا أجراه علماء أستراليون يؤكد أن الموقع الأكثر احتمالا للطائرة الماليزية المفقودة "MH370" هو مساحة 25 ألف كيلومتر مربع توجد شمال منطقة البحث التي تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع.
ونقلت "ديلي ميل" عن منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية قولها إنه "من المرجح جدا" أن تتواجد الطائرة في المنطقة التي حددها الخبراء.
وقال فريق البحث في المنظمة إن الجزء الذي عثر عليه من جناح الطائرة في جزيرة "لا ريونيون" بالقرب من أفريقيا في يوليو 2015، أجريت عليه اختبارات.
وأضاف "الاختبارات شملت كيف انجرف الجناح في الماء، هل تحرك باتجاه الرياح مباشرة أو عكس الرياح، وبأي سرعة انجرف.."
وتابع: "وجدنا أن الجناح انجرف بحوالي 20 درجة إلى اليسار، وبشكل أسرع من الأجنحة المماثلة".
وكان تقرير رسمي أسترالي نشر في ديسبمر الماضي، رجح وجود هيكل الطائرة الماليزية المفقودة عام 2014، خارج منطقة البحث الراهنة في المحيط الهندي.
وأضاف أن الرسم البياني للمناطق التي عثر فيها على قطع الحطام "يشير بقوة إلى أن الطائرة موجودة على الأرجح إلى شمال منطقة البحث التحت-بحرية الراهنة".
يشار إلى أن الطائرة كانت تقل 239 شخصا عندما فقدت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين قبل نحو ثلاث سنوات.
وأوقفت أستراليا وماليزيا والصين في يناير عملية بحث مشتركة عن الطائرة تحت الماء استمرت عامين.
وكانت حكومات الدول الثلاث قالت إنها لن تستأنف عملية البحث، إلا إذا ظهرت أدلة موثوق عن مكان الطائرة.