بماذا هددت غرفة العمليات الداعمة لنظام الأسد واشنطن؟
جي بي سي نيوز :- هددت ما تسمى بـ"غرفة العمليات المشتركة للحلفاء" التي تضم روسيا وإيران والميليشيات الداعمة لنظام بشار الأسد بأنها "سترد بقوة على أي عدوان على سوريا"، بعد الضربة العسكرية الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية، معتبرة ما حدث "تجاوزاً للخطوط الحمراء".
وقالت الغرفة التي تتخذ من سوريا مقرها لها إن ما قامت به الولايات المتحدة "من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، ومن الآن وصاعدا سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان".
وأضاف البيان أن واشنطن "تعلم قدراتنا على الرد جيداً"، مشيرا إلى أن غرفة العمليات "ليست غافلة عمّا تسعى أميركا لتحقيقه في شمال سوريا وشمال غرب العراق، ويجب أن يعلموا أننا نرصد كل خطواتهم وتحركاتهم ونتابعهم بدقة، وأن محاولتهم السيطرة على تلك البقعة الجغرافية، تجعلهم قوات غير شرعية لاحتلال أراض سورية ذات سيادة".
وشددت الغرفة في بيانها على أن "روسيا وإيران لن تسمحا لأمريكا بأن تهيمن على العالم وتفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا"، مؤكدة أن من سمتهم "حلفاء سوريا سيزيدون من دعمهم للجيش العربي السوري والشعب السوري الشقيق بمختلف الطرق".
وتعد روسيا وإيران من ابرز الدول الداعمة لنظام بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011 وتقدمان إليه دعما دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا، كما يشارك مسلحون من حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية عراقية وأجنبية أخرى في القتال إلى جانب قوات النظام ضد قوات المعارضة السورية المسلحة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وجهت فجر الجمعة الماضية ضربة عسكرية لنظام الأسد في قاعدة الشعيرات الجوية ردا على الهجوم بالغازات السامة الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب وأسفر عن مقتل نحو 100 مدني بينهم أطفال ونساء.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews