مظاهرات في جمعة " بغداد صبرا " ومطالب بكشف نتائج التحقيق بقتلى الفلوجة
جى بي سي - دخلت التظاهرات في المحافظات العراقية الجمعة، شهرها الثاني، مطالبة باسقاط النظام وإصلاحات سياسية واقتصادية ومحاربة الفساد .
وخرج الآلاف في مدن الانبار وصلاح الدين ونينوى بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على مطالبهم وسط تصاعد أعمال العنف ومخاوف من أعمال قمع ضدهم من قبل الأجهزة الأمنية .
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام عراقية، ادى المتظاهرون صلاة موحدة في كل من الموصل وسامراء وكركوك وبعقوبة والرمادي والفلوجة، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا معنى للحرية في وطن مجرموه احرار" واخرى، "بغداد صبرا نحن قادمون".
بدوره، قال الشيخ علاء الحسني في خطبته في حي اليرموك غرب مدينة الموصل : "تعدى اليوم الخمسين من تظاهرة واعتصاما ونحن نطالب بالافراج عن النساء المعتقلات، ومحاسبة المخبر السري الذي يدلي بافاداته الكاذبة".
وتعد المدن التي تشهد الاحتجاجات ضد المالكي، ذات غالبية سنية وتشهد اجراءات امنية مشددة، خشية تسلل مسلحين الى داخل صفوف التظاهرات.
وبدات الاحتجاجات أواخر العام الماضي، وكانت شرارتها الأولى اعتقال تسعة من عناصر حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية السنية رافع العيساوي بتهم "الارهاب"، واتسعت دائرة المطالب والاحتجاجات فيما بعد.
من جهة أخرى، طالبت منظمة حقوق الإنسان الحكومة العراقية بالكشف عن نتيجة التحقيق في مقتل 9 متظاهرين برصاص الجيش في الفلوجة.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان لها : "على الحكومة العراقية أن تعلن نتائج التحقيق، وتضمن ملاحقة المتسببين في القتل قضائيا".
وأطلق أفراد من الجيش العراقي النار على متظاهرين رموهم بالحجارة، يوم 25 يناير/كانون ثاني، بالفلوجة فقتلوا تسعة منهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews