تأخير بإرسال القمح الروسي إلى دمشق
قالت مصادر إن النظام السوري لم يتسلم أي شحنات قمح من الاتفاقيات التجارية الموقعة معروسيا خلال الأشهر الماضية، لكن خمسين ألف طن من القمح الروسي وصلت إلى سوريا في صورة معونات.
وذكرت المصادر الحكومية من الجانبين اليوم الثلاثاء أن المعونات الروسية وصلت إلى شحنتين في مارس/آذار الجاري.
لكنهم أكدوا أن الخطر يتهدد اتفاقية أبرمت في أكتوبر/تشرين الأول 2016 ليشتري النظام السوري بموجبها مليون طن من القمح الروسي، إذ لم تتسلم مؤسسة الحبوب السورية أيا من هذه الكميات حتى الآن.
وقد أبرم تجار سوريون اتفاقا آخر في فبراير/شباط 2017 لشراء 1.2 مليون طن من القمح الروسي، ولم تصل منه أي كميات إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قد قال لوفد اقتصادي وعسكري رفيع من روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إن بلاده بحاجة إلى معونات من القمح والوقود لسد النقص، ووعد بأن تعطي دمشق أولوية للشركات الروسية في مشاريع إعادة الإعمار.
وبات النظام السوري عاجزا عن تأمين كميات كافية من القمح من المزارعين المحليين لتلبية احتياجات المواطنين الذين يعيشون بمناطق سيطرته، في حين تراجع محصول القمح في عموم البلاد بسبب الحرب الدائرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews