إقرار بناء مستوطنة بالضفة الغربية لأول مرة منذ التسعينات
جي بي سي نيوز :- أعلنت "إسرائيل" أنها ستبني مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة، في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينات القرن الماضي؛ بهدف إسكان مستوطنين طُردوا من موقع بُني على أرض مملوكة لفلسطينيين.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أنه سينفذ وعده لمستوطني "عمونا"، وأنه أمر بتشكيل لجنة لتحديد موقع يمكن لهم بناء منازلهم فيه.
وجاء في البيان: "وفقاً لتعهد للمستوطنين قبل شهر ونصف الشهر، شكّل (نتنياهو) لجنة ستعمل على تأسيس مستوطنة جديدة. ستبدأ العمل على الفور لتحديد مكان وبناء المستوطنة".
ووفقاً لمنظمة "بتسليم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان، فإن آخر مرة بنت فيها إسرائيل مستوطنة جديدة بالضفة الغربية كانت في 1999، لكن المواقع الاستيطانية التي بُنيت دون تصريح رسمي مثل "عمونا"، شُيدت بعد ذلك بكثير.
ويعيش نحو 330 مستوطناً إسرائيلياً في موقع عمونا وهو الأكبر بين عشرات المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية. وقضت المحكمة العليا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد معركة قانونية طويلة، بوجوب مغادرة المستوطنين "عمونا"؛ لأن منازلهم مبنية على أراضٍ مملوكة لفلسطينيين,وفق الخليج اونلاين.
وجاء الإعلان بعد وقت قصير من رفض المحكمة العليا الإسرائيلية خطة حكومية لنقل بعض مستوطني "عمونا" إلى مكان مجاور؛ لأنها قضت بأن المنازل المبنية هناك قائمة أيضاً على أرض يملكها الفلسطينيون.
واشتبك محتجون يمينيون، الأربعاء، مع الشرطة الإسرائيلية التي كانت تنفذ حكماً قضائياً بطرد مستوطني "عمونا"، بعد ساعات من إعلان الحكومة مزيداً من البناء في مستوطنات أكبر.
ومن المقرر أن يصوت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، على مشروع قانون يقنن بأثر رجعي عشرات المواقع الاستيطانية التي أقيمت على أراض مملوكة لفلسطينيين دون تصريح حكومي.
ومن المتوقع أن يجري إقرار مشروع القانون الذي تدعمه الحكومة الإسرائيلية رغم أن النائب العام يصفه بأنه غير دستوري. لكن خبراء قانونيين يتوقعون إلغاءه في نهاية المطاف بعد الطعن عليه أمام المحاكم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews