نتنياهو يؤجل مشاريع الاستيطان للتنسيق مع ترامب
وطلب نتنياهو من بينيت، وهو أيضا وزير التربية والتعليم، عدم طرح مشروع قانون ضم مستوطنة معليه أدوميم إلى القدس على اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات في اجتماعها اليوم، وذلك بعد تلقي نتنياهو إشارات من مقربين من الرئيس الأميركيدونالد ترمب بضرورة عدم مفاجأة الإدارة الجديدة بخطوات انفرادية وتنسيق الإجراءات مع ترمب وإدارته.
وقال نتنياهو في جلسة مع وزراء حزبه الليكود إنه سيهاتف ترمب هذا المساء للمرة الأولى، حيث سيهنئه بتسلم منصبه ويبحث معه قضايا هامة مثل الملف الفلسطيني والأوضاع في سوريا والتهديد الإيراني، مضيفا أن حكومته وحزبه هما الأحرص على الاستيطان، وواصفا ترمب بالصديق الصدوقلإسرائيل والشعب اليهودي.
لكن وزراء من حزب البيت اليهودي أعلنوا أنه لم يعد هناك سبب يستدعي تأجيل القانون بعد رحيل إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي عطلت ضم المستوطنة، وقالوا إنهم تلقوا إشارات مناقضة لتلك التي يتحدث عنها نتنياهو وديوانه، بحسب مراسل الإذاعة العبرية.
في غضون ذلك، أعلنت لجنة التخطيط التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس مصادقتها على مخطط لبناء 565 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، وقال مائير تروجمان نائب رئيس البلدية أنه سيجري إخراج مخططات لبناء آلاف الوحدات الأخرى خلال هذا العام.
ولم يخف تروجمان في حديث للإذاعة العبرية أنه استمد الجرأة للمصادقة على هذا المخطط من فوز دونالد ترمب وتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وبعد أن أعلن تأييده للبناء الاستيطاني في القدس المحتلة ووعد بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، وقال تروجمان إنه على قناعة تامة بأن ترمب سينقل السفارة إلى ضاحية أرنونة المتاخمة لحي المندوب السامي في القدس.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews