الأمير الحسن : الأردن يواجه آثار الأزمة السورية
جي بي سي نيوز :- قال ولي العهد الاردني السابق الامير حسن بن طلال : أن الاردن يواجه اثار الحرب الاهلية التي اندلعت في سوريا منذ اكثر من عامين .
وأوضح في مقالة نشرتها صحيفة الجارديان، الخميس، أن امكانيات وابداعات سوريا قد تبددت بعد نزوح الملايين من بيوتهم ومدنهم .
وأكد الحسن أن السوريين أصبحوا يعيشون مأساة التشرد واللجوء إلى المخيمات في بقاع الأرض، ورغم محاولات الأردن لتأمين العيش الكريم لهم في بلادها فقد أدى تمزيق سوريا إلى خطر على استقرار المملكة كما هو الحال في لبنان.
وبين الحسن ضرورة دعم دولي فعلي لأجل حل الأزمة السورية ووقف القصة المأساوية التي تتمثل بمعاناة الأرواح المفقودة.
وأشار الأمير إلى أن هذه الحروب الطاحنة التي تشهدها المنطقة لن يكون فيها فائزون، وهناك خشية من تكرار الأخطاء العنيفة ذاتها التي تم ارتكابها في فترة الحروب الصناعية.
وأضاف : أنه من الضروري عدم خرق القانون الدولي في التعامل مع الأزمة السورية ، وأن الأمل المعقود على مؤتمر ( جنيف 2 ) بحاجة إلى تعاون بين غرب آسيا وشمال إفريقيا لجلب السلام والإستقرار في التنمية الإقتصادية والإجتماعية ، واستعادة الكرامة لمنطقتنا.
وقال : لقد توقف الدعم بين دول العالم الثالث و إلى الأبد ، بسبب " القوى الخارجية " التي تتدخل وفقا لغيرتها على نفوذها في عواصم دول الشرق الأوسط.
وشدد على أن التعاون الإقليمي هو الأساس للإستقرار والتنمية لوقف الحروب الطائفية والعرقية في المنطقة.
وناشد الحسن " مجموعة العشرين في سانت بيترزبيرغ " أن يجدوا رؤية بديلة لمساعدة سوريا في بناء نظام جديد يقوم من تحت رماد النظام القديم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews