نتنياهو يستنجد بموسكو لمنع صدور قرار دولي جديد
جي بي سي نيوز :- كشف موقع إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يأمل أن يمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصدار مجلس الأمن الدولي أو الرباعية الدولية قرارات جديدة ضد إسرائيل، وسط توقعات بأن تشهد الأيام الثلاثة التي تسبق مغادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما منصبه في العشرين من الشهر الجاري اتخاذ سلسلة من هذه القرارات.
وقال أريئيل كهانا الكاتب في موقع "إن آر جي" إن نتنياهو تحدث هاتفيا في الأيام الأخيرة مع بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف بهذا الشأن، بينما امتنعت الأوساط السياسية الإسرائيلية عن التطرق إلى الوسائل التي قد تلجأ إليها موسكو لمنع صدور مثل هذه القرارات.
وبحسب الكاتب نفسه، فقد وعدت موسكو تل أبيب بمنع تبني اللجنة الرباعية الدولية أي موقف يتماشى مع ما جاء في الخطاب الأخير لوزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وأبلغ نتنياهو وزراءه مؤخرا بأن الخطر ما زال قائما من اتخاذ مثل هذه القرارات، ورد عليه وزير المالية موشيه كحلون بأن الخطوات الدولية ضد إسرائيل تشبه العجلة المتدحرجة.
وفي هذا السياق، توقع الكاتب أن يخرج مؤتمر باريس للسلام المزمع عقده في 15 يناير/كانون الثاني الجاري بقرارات لا تتماشى مع رغبة إسرائيل.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى الشهر الماضي -بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة- قرارا يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
معارك جديدة
وفي صحيفة "إسرائيل اليوم" -المقربة من نتنياهو- قال أريئيل بولشتاين إن إسرائيل تخوض قتالا من نوع جديد، فبعد أن كانت المعارك تجري سابقا على الأرض، بدأت تخوض معارك جديدة في السنوات الأخيرة، في مجال التجارة والمعرفة والوعي.
وأوضح بولشتاين أن المعارك الجديدة تستهدف مكانة إسرائيل في المجتمع الدولي، وتستخدم فيها "الجهات المعادية" وسائل قانونية وقضائية، مثل الدعاوى والعرائض وإجراءات التقاضي.
وأشار بولشتاين، وهو محام يهودي مهاجر من روسيا، ويعدّ أحد أبرز وجوه حزب الليكود، إلى أن إسرائيل تحولت إلى هدف مركزي لهذه الحرب القضائية، وظف فيها أعداؤها كل ما لديهم من وسائل وأدوات لمحاكمتها في المنظومات القضائية المختلفة، كما لم يدخروا جهدا في اللجوء لأي أداة قضائية تستخدم في حالات محاكمة مجرمين حقيقيين.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تكن مستعدة لهذه المواجهة القضائية والقانونية، في وقت استغل فيها النشطاء المعادون لها قوانين شرعتها دول مثل بريطانيا وإسبانيا لملاحقة واعتقال الزعماء والضباط الإسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وختم الكاتب بالقول إن استهداف إسرائيل وصل إلى المنظومة القضائية في داخلها، بعد أن وجدت نفسها ملاحقة من مئات الدعاوى القضائية والإجراءات القانونية من قبل منظمات اليسار المتطرف، التي تحصل على تمويل أجنبي، وفقا لما أعلنه وزير دفاعها أفيغدور ليبرمان.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews