طفلكِ المبتسر أصبح في منزلك.. ماذا ستفعلين؟
جي بي سي نيوز:- عندما يحين الوقت لإعادة الرضيع المبتسر إلى المنزل، قد تشعرين بالراحة والإثارة والقلق. فبعد قضاء كل هذا الوقت في المستشفى، قد يصعب عليكِ ترك الدعم المتوفر في الموقع من الفريق الطبي المتابع لطفلك. ولكن ضعي في اعتبارك أن قضاء فترة طويلة مع الطفل سيحسن من مستوى فهمك لكيفية تلبية احتياجاته وستزداد علاقتكما قوة.
وقبل مغادرة المستشفى، فكّري في حضور دورة تدريبية عن إنعاش القلب والرئتين لدى الرضع. وتأكدي من الاطمئنان إلى العناية بالرضيع، وخصوصا إذا كنتِ بحاجة إلى استخدام أجهزة الرصد الخاصة بالمنزل، أو إعطاء الطفل الأكسجين التكميلي أو علاجات أخرى.
- اطرحي أسئلة بشأن رعاية الرضيع.
- حددي مواعيد لزيارات المتابعة مع طبيب الطفل.
- اعرفي من ستتصلين به إذا كانت لديك مخاوف في الفترة بين هذه الزيارات.
ولا تنسي أن الجلوس بوضع أشبه بالاتكاء في مقعد السيارة قد يزيد من خطر مشكلات التنفس أو بطء ضربات القلب، فقد يلزم مراقبة طفلك في مقعد السيارة قبل الخروج من المستشفى. وعند السماح باستخدام مقعد السيارة، استخدميه خلال السفر فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، لا تضعي طفلك في حقيبة تحمل على الظهر أو غيرها من الأجهزة التي تجعل الطفل في وضع عمودي، لأنها تصعب عملية التنفس، حتى تستشيري طبيب الطفل.
ولقياس مقدار نمو طفلك المبتسر، استخدمي عمر الرضيع المُصحح، وهو عمره بالأسابيع بعد طرح أسابيع الولادة السابقة لأوانها. على سبيل المثال، إذا ولد طفلك مبكرًا بنحو ثمانية أسابيع، فعندما يبلغ عمره 6 أشهر سيكون عمر طفلك المُصحح هو 4 أشهر.
وستتذكرين دائمًا الوقت الذي قضاه طفلك في المستشفى. لذا، استمتعي الآن بفرصة بدء ذكريات في المنزل.
العناية بنفسكِ
لا شك أن تركيزكِ الآن منصب على طفلك، ولكن تذكري أيضًا أن لديك احتياجاتك الخاصة، فرعاية نفسك جيدًا قد تساعدك على رعاية طفلك المبتسر على نحو أفضل.
- خصصي فترة راحة كافية للتعافي
قد تحتاجين مزيدًا من الوقت للتعافي من إجهاد الولادة أكثر مما تتصوري. اتبعي أحد الأنظمة الغذائية الصحية، واحصلي على أكبر قدر ممكن من الراحة، وخصصي أيضًا وقتًا لممارسة النشاط البدني عند موافقة مقدم الرعاية الصحية.
- اتركي لعواطفك العنان
توقعي أن تشعري بالفرح والحزن والغضب والإحباط، فقد تحتفلين بالنجاح ليوم واحد، ثم تمرين بانتكاسة في اليوم التالي. لذلك، تعاملي مع أحداث كل يوم على حدة دون التفكير في اليوم التالي.
وتذكري أنك أنتِ وزوجك قد تتفاعلان مع التوتر والقلق بطريقة مختلفة، ولكن كلا منكما يريد الأفضل للطفل، لذا وفرا الدعم لبعضكما خلال هذا الفترة المليئة بالضغوط.
- استريحي عند الحاجة
إذا غادرتِ المستشفى قبل طفلك، فخذي ما يلزمك من الوقت في المنزل استعدادًا لاستقبال طفلك. طفلك يحتاج إليكِ، لكن من المهم تحقيق التوازن بين الوقت الذي تقضينه في المستشفى والوقت المخصص لنفسك وبقية أفراد عائلتك.
- كوني صادقة مع أشقاء الطفل
إذا كان لديك أطفال آخرون، فحاولي الإجابة ببساطة على أسئلتهم حول المولود الجديد. ويمكنك أن توضحي لهم أن شقيقهم الطفل مريض وأنكِ قلقة.. وطمئني أولادك بأن مرض الطفل ليس خطأهم، وإذا لم يتم السماح للأطفال برؤية الرضيع في وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة، فاعرضي لهم صوره.
- اقبلي المساعدة من الآخرين
اسمحي للأصدقاء والأحباء برعاية الأطفال الأكبر سنًا، وإعداد الطعام وتنظيف المنزل أو قضاء المهمات، وأخبريهم بما سيكون خير عون لكِ.
- التمسي الدعم
أحيطي نفسك بأصدقاء وأحباء يتفهمون ما تمرين به من ظروف، وتحدثي مع غيرك من الأمهات الموجودات في وحدة الرعاية المركزة لحديثي الولادة. أو انضمي إلى مجموعة الدعم المحلية بآباء وأمهات الأطفال المبتسرين، أو تحققي من المجتمعات المحلية عبر الإنترنت. اطلبي المساعدة المهنية في حالة الشعور بالاكتئاب أو صعوبة التعامل مع المسؤوليات الجديدة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews