ترامب لا يستبعد مقابلة رئيسة تايوان والصين تحذر
جي بي سي نيوز :- ترك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الباب مفتوحا أمام احتمال عقد اجتماع مع رئيسة تايوان تساي إينج وين إذا زارت الولايات المتحدة، وأعاد ترمب التشكيك فيما إذا كانت روسيا مسؤولة عن الاختراق الإلكتروني لحواسيب للحزب الديمقراطي.
ورد ترمب أمس السبت على سؤال صحفي عما إذا كان سيلتقي برئيسة تايوان إذا زارت الولايات المتحدة في أي وقت بعد توليه الرئاسة بالقول "سوف نرى"، وستتوقف رئيسة تايوان في مدينتي هيوستون وسان فرانسيسكو في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال ترمب إنه وفقا للبروتوكول فإنه لن يلتقي بأي زعيم أجنبي ما دام الرئيس باراك أوباما يتولى السلطة، وسيؤدي ترمب في العشرين من الشهر الجاري اليمين الدستوري رئيسا للبلاد.
غضب صيني
وكانت بكين غضبت عندما استقبل الرئيس الأميركي المنتخب بعد فترة قصيرة من فوزه بانتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مكالمة هاتفية من رئيسة تايوان لتهنئته، وحذرت الصين من اتخاذ أي خطوات قد تؤثر في سياسة "الصين الواحدة" التي تنتهجها الصين والولايات المتحدة منذ عقود.
وزاد الحديث عن توقف رئيسة تايوان في الولايات المتحدة أثناء سفرها من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه بمناسبة العام الجديد إن بلاده لن تسمح أبدا لأي طرف بأن "يخلق ضجة كبرى" بشأن سيادتها الإقليمية وحقوقها البحرية، وحذر رئيس مكتب شؤون تايوان الصيني تشانغ شي جون من مخاطر قادمة في العام 2017.
الاختراق الإلكتروني
وفي موضوع اتهام موسكو باختراق البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، حذر ترمب من التسرع في إلقاء اللوم على روسيا، مشددا على ضرورة التأكد من الموضوع، وأضاف أنه من الممكن أن تكون جهة أخرى هي التي قامت بالاختراق.
ويقول مسؤولو أجهزة المخابرات الأميركية إنهم متأكدون أن روسيا تقف وراء عمليات قرصنة حواسيب شخصيات سياسية أميركية، وهو ما قد يكون أسهم في خسارة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمام ترمب في انتخابات الرئاسة.
وحاول الرئيس الأميركي المنتخب أن يختتم العام 2016 برسالة إيجابية رغم التساؤلات عن مستقبل العلاقة الأميركية مع موسكو وبكين، وقال "نأمل أن تكون لدينا علاقات جيدة مع كثير من الدول وهذا يشمل روسيا والصين".
المصدر : وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews