الائتلاف السوري : لدينا معلومات سرية عن نية الأسد تكرار استخدام الكيماوي

جي بي سي نيوز - كشف الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح عن ان الائتلاف حصل على معلومات سرية خطيرة تتعلق بوصول شحنات من السلاح الكيماوي إلى منطقتين تحت سلطة النظام، في انتظار معرفة مصير الشحنة الثالثة ، فيما يبدو انه استعداد لهجوم كيماوي جديد .

وأشار الصالح خلال مؤتمر صحافي اقيم في إسطنبول الثلاثاء الى ان " أسلحة كيماوية وصلت إلى مطار الضمير العسكري وأخرى لمنطقة أزرع، ونحن نتخوف من أن يستعملها ضد المدنيين " ، مضيفا " أن لدى الائتلاف السوري معلومات استخباراتية عن نية الأسد تكرار استخدام الكيماوي " .

وأصدر الائتلاف الوطني السوري بيانا صحفيا وصل لـ " جي بي سي نيوز " نسخة منه ، حول المؤتمر الصحفي في اسطنبول ، وتاليا نصه :

كنا قد خططنا على حضور الدكتور عبد الرحمن شحرور، رئيس لجنة الطبابة الشرعية في محافظة حلب، والذي اطلع من خلال منصبه على جرائم النظام عامة، وعلى الأخص وعلى وجه التحديد جرائم النظام في خان العسل، طبعاً خان العسل هي أحد المناطق التي شملها "البروتوكول" الذي وقع بين لجنة التحقيق الدولية من جهة ونظام الاسد، ونحن ننتهز هذه الفرصة كي ندعو لجنة التحقيق الدولية والسيد "سوستروم" إكمال عملية التحقيق ومقابلة الدكتور عبد التواب شحرور، للأسف الدكتور "عبد التواب" ولأسباب أمنية لم يستطيع الحضور معنا، لكننا نعدكم ان نعقد مؤتمر صحفي في أقرب وقت مقبل، ونعرض الأدلة التي لديه على اجرام النظام في محافظة حلب.

-أردت أن نغطي بعض المعلومات التي وصلتنا " من ناحية استخدام السلاح الكيماوي، طبعاً هناك العديد من التقارير الاستخباراتية التي ظهرت خلال الايام الثلاثة الماضية، والتي تظهر أن النظام يمتلك المخزون الأكبر من السلاح الكيماوي في المنطقة، النظام هو الجهة الوحيدة التي تمتلك تقنية إطلاق الصواريخ وهو الذي لديه تقنية استخدام هذه الصواريخ ضد المدنيين العزل، كما نود ان نذكر ان استخدام السلاح الكيماوي والذي جرى خلال السنة الماضية تم وفقط في مناطق يسيطر عليها الثوار، وأن الذين سقطوا ضحية استخدام هذه الاسلحة الكيماوية هم فقط من عناصر الجيش الحر أو من المدنيين المؤيدين للثورة، وهذا وقد سبق لرأس النظام بشار الاسد أن قام في عشاء بث على التلفزيون الرسمي السوري في ليلة "السابع والعشرين من رمضان" قام بتوعد الطبقة الاجتماعية الداعمة للثورة بأنهم سوف يستهدفهم بكل الأساليب الممتلكة من النظام، هذا تم بثه على التلفزيون الرسمي لبشار الاسد.

-ما يهمنا انه وصلتنا الآن معلومات استخباراتية مؤكدة، من عناصر من داخل الجيش الأسدي، تتحدث عن خروج ثلاث قوافل محملة بالسلاح الكيماوي وعرفنا البارحة ان اثنين من هذه القوافل وصلت إلى اهدافها، الأول إلى "مطار الضمير العسكري" والثاني إلى منطقة "إزرع في محافظة درعا" إلى الفوج "175" ونحن نعبر عن خوفنا وخشيتنا من أن يقوم النظام باستخدام هذه الصواريخ المحملة بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين العزل وذلك بعد وصول إفادات من داخل النظام عن نية جيش بشار الأسد للقيام بذلك، نحن ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف آلة الإجرام الأسدية، والتي أظهر لنا بشار الأسد وبشكل واضح جديته بالمحافظة على سوريا، لابد من تحييد قدرة النظام واتاحة المجال للجيش الحر في تعزيز مواقعه والسيطرة على المنشئات الحيوية، حيث يمثل ذلك الضمان الوحيد لبدء عملية انتقالية سليمة تنهي معاناة الشعب السوري.

-نعمل اليوم وبجهود حثيثة مع رئاسة الائتلاف ومكتبه في "واشنطن" و "نيويورك" لتشكيل ضغط دبلوماسي على الكونغرس الأمريكي حتى يقوم بمصادقة قرار الرئيس باراك أوباما للقيام بتحرك عسكري ضد قدرات بشار الاسد الكيماوية.

- موقف البرلمان الفرنسي في ترك القرار للرئيس الفرنسي "هولاند" قرار صائب ونحن نشكرهم على ذلك، كما ندعو الكونغرس الأمريكي للمصادقة على قرار الرئيس "أوباما" ونذكرهم أن إيران وكوريا الشمالية ينتظران القرار التي سيتخذ كما ينظر إليه بشار الأسد، حيث أن عدم مصادقة " الكونغرس" على قرار الرئيس أوباما يعني إعطاء الضور الأخضر لبشار الأسد لاستخدام السلاح الكيماوي على نطاق أوسع وعلى قتل المزيد من المدنيين الآمنين.