النظام السوري يصعّد بوادي بردى وسكانه يستغيثون
وطالب البيان بالضغط على النظام لوقف عدوانه على منطقة بردى المحاصرة التي تضم أكثر من عشر قرى، وشدد على رفض "التهجير القسري الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجها العصابة الحاكمة في دمشق".
وحث البيان على ضرورة التوصل لاتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين "وإدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع وإبقائه تحت الإدارة المفوضة من قبل الأهالي".
يذكر أن معظم قرى منطقة وادي بردى الواقعة في ريف دمشق الغربي تخضع لسيطرة المعارضة السورية، وقد تعرضت خلال الأيام الأربعة الماضية لقصف مكثف من قبل النظام، مما أدى لسقوط عشرات الضحايا ولدمار كبير شمل مضخات المياه.
واستهدف القصف نبع عين الفيجة في وادي بردى، مما تسبب في خروجه عن الخدمة، وأدى إلى قطع مياه الشرب عن منطقة الوادي والعاصمة دمشق ومناطق أخرى في ريفها.
وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون بانعدام التواصل مع أهالي منطقة بردى بعد انقطاع التيار الكهربائي بسبب الحملة العنيفة التي تشنها قوات النظام على المنطقة.
ويكتسي الوادي أهميته من كونه المصدر الرئيسي لمياه الشرب التي تغذي دمشق، مما منح المعارضة في السابق ورقة قوة في مواجهة النظام.
وكانت تفاهمات الجانبين تقضي بأن تسمح المعارضة باستمرار تدفق المياه من نبع عين الفيجة مقابل تلبية النظام بعض مطالبها، ومنها إطلاق معتقلات في سجونه.
من جانبها، أعلنت المعارضة المسلحة أنها قصفت معاقل قوات النظام المتمركزة في مدينة السقيلبية بعدد من الصواريخ.
وأضافت أنها قتلت عناصر من قوات النظام وكبدتها خسائر في العتاد، "جراء عملية انغماسية" على حاجز الحماميات.
وقالت المعارضة المسلحة إنها قصفت بصواريخ غراد مراكز تدريب قوات النظام في مدينة سلحب في الريف الغربي لحماة.
أما في الرقة، فقد نفذت طائرات التحالف الدولي عدة غارات جوية على قرية سويدية شمال مدينة الطبقة.
كما أفادت مصادر ميدانية بسقوط ثلاثين بين قتيل وجريح مما يعرف بقوات سوريا الديمقراطيةالتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، في هجوم لتنظيم الدولة على قرية جعبر شمال مدينة الطبقة.
وفي حلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة خان العسل في الريف الغربي، بينما دخلت مليشيات أفغانية وإيرانية بلدة الحاضر ضمن عملية عسكرية واسعة.
المصدر: الجزيرة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews