جي بي سي تحاور الأسير المحرر خضر عدنان داخل مقر الصليب الأحمر في رام الله
جى بي سي - اعتبر الأسير الفلسطيني المحرر خضر عدنان أن اغلاق الصليب الأحمر الدولي أبوابه بوجه أهالي الأسرى 'تصرف مرفوض، وغير لائق'، ويسهم في زيادة معاناة ذوي الاسرى.
وقال عدنان الذي أعلن منذ أيام إضرابه عن الطعام، في حديث مع " جي سي بي نيوز " إن إضرابه عن الطعام واعتصامه داخل مقر الصليب، إنما هو محاولة لوخز الضمير الانساني، ورسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التي تصمت على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى".
ويواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي وحيدا داخل غرفة انتظار في مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله.
وعلق عدنان على إغلاق الصليب الأحمر أبوابه بالقول :" ذوي الأسرى ينتظرون بفارغ الصبر موعد الزيارة، وقطع بطاقات الزيارة الخاصة بهم"، مطالبا بإعادة النظر في هذا القرار وتقديم خدماته كالمعتاد.
وأكد انه مستمر في إضرابه عن الطعام داخل مقر الصليب الأحمر حتى تحقيق هدفه، برغم ضغوطات جهات فلسطينية تطالبه بالخروج من داخل المقر.
وأوضح عدنان لموقعنا "بدأت الاضراب بقرار فردي، ودون اي تنسيق مع أحد، ومن يرغب بالانضمام فأنا خلفه، لأن من يتخلى عن الأسرى يتخلى القدس والمسجد الأقصى ".
وأضاف "هذه ليست المرة الاولى لي بالاضراب، فقد خضته في سجن اريحا عام 1999 لأول مرة، ثم في سجن حوارة، وفي عام 2004 ايضا، وعام 2010 اضربت بسجن للسلطة، واضرابي قبل الاخير الذي كان اطول اضراب، ثم هذا الاضراب الذي اخوضه الان، وفي كل مرة تتحسن ظروفي بعد الاضراب ما يثبت نجاعته".
ويعتبر عدنان ان الاضراب ليس وسيلة وحيدة، فهناك وسائل عدة لاثارة قضية الاسرى وتحريكها دوليا، وكل جهة لديها اوراقها التي يمكن ان تحركها وتضغط بها، هذا ينطبق على فلسطينيي الشتات والداخل، وحشد الجماهير وسيلة مؤثرة تدفع لتحركات سلمية جميعها ستسهم في تحسين ظروف الاسرى الفلسطينيين ورفع الظلم عنهم.
نشير هنا إلى أن عددا من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ أكثر من 200 يوم تقريبا، وأبرز سامر العيساوي والذي تقول منظمات حقوقية أنه مهدد بالموت في أية لحظة بسبب السياسات الإسرائيلية تجاه الأسرى. ( خاص : حسناء الرنتيسي )
صور " جى بي سي " لاعتصام خضر عدنان داخل مقر الصليب الأحمر في رام الله
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews