موسكو وواشنطن تقترحان خطة خروج آمن لمقاتلي حلب
جي بي سي نيوز:- طرحت الولايات المتحدة وروسيا مقترحا يقضي يقضي بخروج "آمن ومشرف" لمقاتلي المعارضة المسلحة وعائلاتهم والمدنيين من شرقي حلب حيث ستقوم الدولتان بالعمل مع النظام ومجموعات المعارضة المسلحة لتنفيذه خلال 48 ساعة.
وحسب مصادرالجزيرة أن نص المقترح على أن يحدد يوم السبت، 10 ديسمبر/كانون الأول كتاريخ بدء رحيل المقاتلين من القسم الشرقي من مدينة حلب (يوم دي) لأجل تحقيق استقرار الوضع في المدينة وتخفيض مستوى العنف، ولمنع الخسائر المدنية ولتجديد وصول المساعدات الإنسانية.
والذي ينتظر موافقة المعارضة المسلحة- على أن للحكومة السورية وحلفائها الضمان العلني مسبقا لسلامة خروج كل المقاتلين وأفراد عائلاتهم أو المدنيين الآخرين من المدينة، بالإضافة الى المدنيين الذين يودون البقاء في شرق حلب وإعطاء الضمان العلني بأن كل المقاتلين أو المدنيين الذين سيخرجون عبر ممرات الإجلاء من المدينة لن يحتجزوا أو يتم إيذاؤهم.
وينص المقترح على إنشاء عدة ممرات إجلاء يشار إليها بوضوح للسماح بالخروج الآمن لمقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين من شرق حلب، والتواصل مع المدنيين والمقاتلين في حلب لإعلامهم عن شروط الإجلاء والتوقيت، والعملية، وممرات الخروج، والأمكنة التي يمكن للمقاتلين والمدنيين التوجه إليها.
ويشير أيضا إلى ضرورة استشارة ممثلي الأمم المتحدة و شركائهم لترتيب مشاركتهم في عملية مراقبة تنفيذ التفاهمات.
ويؤكد على أنه قبل البدء بعملية الإجلاء على قادة مجموعات المعارضة المسلحة تأكيد استعدادهم للخروج من شرق حلب، إما علنا أو للولايات المتحدة الأميركية أو روسيا الاتحادية.
وسيقوم قادة المعارضة أيضا -وفقا لنص المقترح- بتحديد وإخبار الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية عن المناطق التي سيغادر منها المقاتلون وأفراد عائلاتهم.
وفي يوم "دي" الموافق ليوم أمس السبت، تقوم القوات الموالية للحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة بوقف القتال في مدينة حلب، وخلال 48 ساعة سيغادر كل المقاتلين شرق حلب بدون سلاحهم الثقيل عن طريق الممرات المحددة. وسيتمكن المدنيون الذين يودون مغادرة حلب من الخروج أيضاً من المدينة.
ويمكن للمدنيين مغادرة شرق حلب والذهاب إلى أي مكان، كما يمكن للمقاتلين أن يخرجوا من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق إحدى الأماكن المحددة (بما فيها محافظة إدلبومنطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). أما مقاتلو جبهة النصرة (جبهة فتح الشام) فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف إلى إدلب.
ويشير إلى أنه سيجري ترتيب حرية الوصول الكاملة وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية لعامة سكان حلب الذين يغادرون أو يبقون في المدينة عن طريق الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة التي ستوزع المساعدات تبعا للإطار الزمني المعمول به.
ويؤكد أنه إذا لزم الأمر -وبالاتفاق مع الأمم المتحدة و روسيا الإتحادية و الولايات المتحدة الأميركية- يمكن تمديد وقف إطلاق النار إذا لم يتمكن بعض المقاتلين أو المدنيين من مغادرة المدينة ضمن الوقت المحدد.
وينص على أنه بعد اتمام خروج المقاتلين من شرق حلب، سوف يعلن فرقاء النزاع وتحت رعاية الأمم المتحدة وروسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأميركية إعادة وقف الأعمال العدائية في سورياوسيقومون حالا بإتخاذ خطوات لاستئناف الحوار بين السوريين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews