تجربة نووية بين إسرائيل وجنوب أفريقيا بالسبعينيات
جي بي سي نيوز :- كشفت وثائق استخبارية سرية أميركية أن إسرائيل تعاونت مع نظام الفصل العنصري (الأبارتهيد) الذي كان يحكم جنوب أفريقيا لإجراء تجربة نووية عام 1979.
ونقل الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بروغمان عن تلك الوثائق أن تلك التجربة جرت يوم 22 سبتمبر/أيلول 1979 في مياه المحيط الأطلسي.
وذكر أن أحد أقمار التجسس الاصطناعية الأميركية رصد تلك التجربة، مما أحدث هزة كبيرة في البيت الأبيض حينها، وتم إبلاغ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
واشتبهت المخابرات الأميركية في الاتحاد السوفياتي وجنوب أفريقيا وإسرائيل، في ظل تعاون الدولتين الأخيرتين في هذا المجال.
وذكر موقع أرشيف الأمن القومي التابع لجامعة جورج تاون أن إسرائيل وجنوب أفريقيا أجرتا تلك التجربة النووية بسبب مخاوف إسرائيل من حدوث محرقة ثانية لها.
وحسب الوثائق، أعد ثلاثة خبراء جندهم جهاز المخابرات الأميركية (سي آي أي) تقريرا، جاء فيه أن كارتر ورئيس "سي آي أي" في ذلك الوقت ستانسفيلد تيرنر تأكدا أن ما حصل هو تجربة نووية بين إسرائيل وجنوب أفريقيا.
وجاء في الوثائق أن كارتر اشتبه قبل سنوات من وقوع هذا التفجير في وجود تعاون بين تل أبيب وجوهانسبرغ، وطلب توضيحات من أجهزته الأمنية حول هذا التعاون.
كما استفسر كارتر من رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه مناحيم بيغن، الذي قدم له إجابة غامضة وأبلغه بعدم تقديم إسرائيل مساعدات لجنوب أفريقيا بهذا الخصوص.
ولم يقدم بيغن إجابة واضحة بشأن التعاون النووي مع جنوب أفريقيا، التي كانت تدير نظام فصل عنصريا وعاشت حالة عزلة دولية عن باقي دول العالم.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews