عشرات القتلى بحلب والمعارضة تتصدى للنظام
جي بي سي نيوز:- أكد ناشطون أن قوات النظام قصفت اليوم الجمعة أحياء عدة بحلب وأودت بحياة العشرات، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات قوات النظام وأسقطت قتلى بصفوفها، كما وقعت غارات ومعارك بريف دمشق ومحافظات أخرى.
ووفقا لمصادر الجزيرة نقلا إن قتلى وجرحى سقطوا صباح اليوم في قصف بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور استهدف حي المغاير المحاصر شرقي المدينة، وما زال مصير المصابين مجهولا نظرا لتعرض كل المستشفيات للقصف، كما سقط أيضا ثلاثة قتلى بينهم طفلان في حي المعادي.
وأن قوات النظام استأنفت محاولاتها للتقدم إلى الأحياء المحاصرة شرق حلب من الجهة الجنوبية الغربية، وتحديدا في أحياء سيف الدولة وصلاح الدين وجب الشلبي، حيث قالت قوات المعارضة إنها صدت تلك المحاولات وقتلت وأسرت عددا من جنود النظام والمليشيات واستحوذت على أسلحة وذخائر.
وكان رئيس المجلس المحلي في المدينة قد قال في وقت سابق إن أكثر من ثمانمئة شخص قتلوا وأصيب ما بين ثلاثة آلاف وثلاثة آلاف وخمسمئة شخص في شرق حلب المحاصر خلال الأيام الـ26 الماضية، بينما ينتظر باقي السكان من المدنيين المحاصرين حكما فعليا بالموت على حد وصفه.
وقال المسؤول بوزارة الدفاع الروسية سيرغي رودسكوي إن 10500 شخص غادروا شرق حلب خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفا أن قوات النظام سيطرت على 93% من حلب واستعادت 52 منطقة سكنية من المعارضة، كما أصر على أن الطائرات الروسية والسورية لم تحلق فوق حلب منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي الريف الشمالي لحلب، أعلنت فصائل الجيش الحر بدء مرحلة "تحرير مدينة الباب" من تنظيم الدولة الإسلامية، حيث بدأت فجر اليوم بالتقدم وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي من قبل الجيش التركي، ما سمح للمعارضة بالسيطرة على قريتي الدانا وبراتا.
وفي دمشق، وقعت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في حي جوبر، كما شهدت بلدات الغوطة الشرقية غارات عدة تسببت بسقوط جرحى، في حين تمكنت فصائل المعارضة من قنص جنود في جبهة الريحان بحسب وكالة شام.
وأن طائرات النظام أغارت على مدن وقرى بمحافظات إدلب وحماة ودرعا ودير الزور دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وأن المعارضة قصفت مواقع النظام في بلدتي كفريا والفوعة بإدلب.
وهناك ايضا حوالي عشرين قتيلا والعديد من الجرحى جراء قصف لطيران التحالف الدولي على قرية معيزيلة بمحافظة الرقة.
أما محافظة حمص فشهدت اليوم تقدما لتنظيم الدولة بمحيط مدينة تدمر الأثرية، حيث سيطر على شركة غاز المهر ومناطق أخرى رغم الغارات الروسية والسورية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews