8 خصائص لتمييز الأحلام عن الكوابيس
جي بي سي نيوز:- الكابوس هو حُلم مزعج مرتبط بمشاعر سلبية، مثل القلق أو الخوف. والكوابيس أمر شائع. وعادةً لا يجب القلق من الكوابيس العرضية.
ومع ذلك، فقد تكون مشكلة إذا كانت دائمة وتسبب اضطرابات في النوم أو تجعلك تشعر بالخوف من الذهاب للنوم، ويتم تشخيص الإصابة باضطراب الكوابيس فقط إذا تسببت في اضطرابات أو مشكلات مستمرة في الأداء خلال اليوم.
وقد تبدأ الكوابيس لدى الأطفال بين سن 3 إلى 6 سنوات، وقد تزيد بعد حوالي سن 10 سنوات وحتى سن 13 عاما. ويبدو أن أعداد الكوابيس تتساوى بين الأولاد والبنات. وعند سن 13 عامًا، تكثر إصابة الفتيات بالكوابيس أكثر من الفتيان، ويصاب بعض الأشخاص بالكوابيس بدءا من سن المراهقة أو البلوغ أو على مدار الحياة.
الأعراض
يشير الأطباء إلى اضطراب الكوابيس بخطل النوم، وهو نوع من اضطرابات النوم يتضمن حدوث تجارب غير مرغوب فيها أثناء النعاس أو النوم أو أثناء الاستيقاظ.
وعادةً تحدث الكوابيس في مرحلة النوم المعروفة باسم حركة العين السريعة REM (بشكل طبيعي يمر الشخص بأربع إلى ست دورات من النوم خلال الليل، حيث تنتهي جميع المراحل في حوالي 90 دقيقة)، وتزيد احتمالية المعاناة من كابوس من النصف الثاني إلى الثلث الأخير من النوم.
وقد تتضمن الكوابيس الخصائص التالية:
1- يبدو الحلم وكأنه فعلي وحقيقي، وغالبًا ما يصبح أكثر إزعاجا عندما ينتهي.
2- عادةً ما تدور قصة الحلم حول تهديدات لسلامتك أو حياتك.
3- يجعلك الحلم تستيقظ.
4- يجعلك الحلم تشعر بالخوف أو القلق أو الغضب أو الحزن أو الاشمئزاز.
5- يجعلك الحلم تشعر بالتعرّق أو تسارع ضربات القلب، ولكنك لا تغادر الفراش.
6- يمكنك التفكير بوضوح بعد الاستيقاظ وتذكر تفاصيل الحلم.
7- يحدث الحلم بالقرب من نهاية وقت النوم.
8- يمنعك الحلم من الخلود للنوم مرة أخرى بسهولة.
وبالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، فقد تعاني من اضطراب الكوابيس إذا كانت اضطرابات النوم تتسبب في توتر كبير أو مشكلات في الأداء خلال اليوم، وعادة لا تعتبر الأدوية أو الاضطرابات البدنية أو العقلية سببًا كافيًا لحدوث الكوابيس.
ويختلف محتوى الكابوس لدى الأطفال مع تقدم السن، وعادةً ما يصبح المحتوى أكثر تعقيدا، وبينما قد يحلم الطفل الصغير بوحش، فقد يحلم الطفل الأكبر سنًا بكوابيس حول المدرسة أو مشكلات بالمنزل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews