بدء التصويت في الانتخابات الأميركية
جي بي سي نيوز :- توجّه الناخبون الأميركيون، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد، و435 عضواً لمجلس النواب و36 لمجلس الشيوخ.
وانطلقت عملية الاقتراع رسمياً، فجر اليوم، من بلدة دكسفيل نوتشي في ولاية نيوهامشر، قبيل اختتام الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة؛ الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت نتائج الاقتراع في هذا المركز الانتخابي الصغير، حصول ترامب على 32 صوتاً مقابل 25 لكلينتون.
ويتوقع مراقبون مشاركة كثيفة في الاقتراع، بسبب المنافسة الحادة بين المرشحين، وبعد تسجيل رقم قياسي في مشاركة الناخبين في عمليات الاقتراع المبكر، لم تشهده الولايات المتحدة من قبل، إذ بلغ عدد المقترعين في 38 ولاية أميركية تسمح قوانينها بالتصويت المبكر، نحو 41 مليوناً، ما يفوق نسبة 40 بالمائة من الناخبين المسجلين.
ووصلت نسبة المشاركة في الولايات المتأرجحة، والتي تشهد منافسة حادة بين كلينتون وترامب، إلى 45 بالمائة.
وزادت نسبة مشاركة الناخبين من أصول لاتينية في عمليات الاقتراع المبكر، بانتخابات العام الحالي، إلى نحو مائة في المائة، في ولايات مثل فلوريدا، ونورث كارولينا، وكولورادو، في مؤشر على تغييرات ديمغرافية كبيرة، شهدتها التركيبة السكانية لتلك الولايات في السنوات القليلة الماضية، وبالتالي تنامي القوة الناخبة للأقلية اللاتينية في الولايات المتحدة، وتحوّلها إلى رقم صعب في المعادلة الانتخابية الرئاسية, بحسب العربي الجديد.
ويرى محللون أنّ الإقبال الكثيف للناخبين من أصول لاتينية هو رد فعل سياسي على حملة الإساءات العنصرية التي تعرّض لها المهاجرون من دول أميركا اللاتينية، المقيمون بطريقة غير شرعية في الولايات المتحدة، وفق ما ورد على لسان ترامب الذي اعتبرهم "مجرمين ومغتصبي نساء وتجار مخدرات".
وبحسب النتائج الأولية للتصويت المبكر، لمقترعين مسجلين على لوائح الحزبين الديمقراطي والجمهوري، فإنّ كلينتون تتقدّم على ترامب بثلاث نقاط في نورث كارولينا، وخمس نقاط في كولورادو، ونقطتين في نيوهامشر.
وكان آخر استطلاع للرأي، في ختام الحملات الانتخابية، أمس الإثنين، قد سجّل تقدّم كلينتون بأربع نقاط على المستوى الوطني.
ويحتاج ترامب للفوز بميشيغن أو ويسكنسن، إضافة إلى الولايات المتأرجحة للحصول على 270 مندوباً، المطلوبين لوصوله إلى البيت الأبيض.
واختار المرشح الجمهوري اختتام حملته الانتخابية من ولاية ميشيغن الديمقراطية، واعداً بجمع البلاد داخل حدود آمنة، تحت شعار "أميركا أولاً". وبحسب "فرانس برس" توجّه ترامب للصحافيين بالقول: "تصوّروا ماذا يمكن أن ينجز بلدنا إذا بدأنا نعمل معا كشعب واحد، له رب واحد ويحيي علماً أميركياً واحداً".
وكان الرئيس باراك أوباما قد زار ولاية ميشيغن، وألقى فيها خطاباً حماسياً، حثّ فيه أنصاره على التصويت بكثافة لكلينتون.
وبعد مهرجان حاشد في فيلادلفيا، جمع كلينتون وعائلتها ، وأوباما وزوجته، اختتمت مرشحة الحزب الديمقراطي حملتها التاريخية في نورث كارولينا، مع المغنية الأميركية ليدي غاغا، على أمل أن تصبح أول سيدة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون إنّ "قيمنا الأساسية أمام تحدٍّ في هذه الانتخابات، لكنّ إيماني بمستقبلنا أقوى من أي وقتٍ مضى"، داعية الناخبين إلى تبنّي رؤيتها لـ"أميركا للجميع كريمة ومليئة بالأمل".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews