أردوغان: دخل تركيا القومي تضاعف 3 مرات منذ عام 2003
جي بي سي نيوز:- نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصف الصحافة الغربية له بانه ديكتاتور، معربا عن أمنياته أن تكون تركيا أسست في 15 تموز (الماضي) حاكمية الإرادة الشعبية وانفتاحها على الديمقراطية بحسب تركيا بوست.
وتحدث أردوغان عن سر نجاح حزب العدالة والتنمية الذي أسسه، وبين أن الدخل القومي لتركيا تضاعف 3 مرات منذ عام 2003، وأنه لا يملك وقت فراغ.
جاء ذلك في مقابلة معه بثتها قناة الجزيرة القطرية، مساء الخميس، ضمن أولى حلقات برنامج المقابلة الذي يروي سيرة وحياة ومحطات قادة السياسة ونجوم الفكر والثقافة والفن، ويقدمه الإعلامي السعودي، علي الظفيري.
وفي ردّه على سؤال حول مستواه في لعبة كرة القدم الآن، التي كان يمارسها في صباه، وكيف يقضي وقت فراغه المحدود، قال أردوغان:هذه الأمور من الماضي، نحن الآن نلعب كرتنا الجماعية مع شعبنا، ولا أملك وقت فراغ.
وعن سر نجاح حزب العدالة والتنمية الذي أسسه عام 2001 في تحقيق تلك الطفرة الاقتصادية والمكانة السياسية التي يحظى بها: قال الرئيس التركي :كان مفهوم الديمقراطية عندنا مختلفا عن الأحزاب الأخرى بشكل كبير جدا، نحن لم نقم بالتفريق بين الشعب، لا بالمعتقدات، ولا بالمناطق، ولا بالأفكار، ولا بالأعراف، بل على العكس من ذلك، قمنا باحتضان كل الشعب، وقلنا من الآن لن يكون في هذه الدولة تمييز عنصري.
وأردف قائلا: وصل تعداد سكاننا الـ80 مليون، قلنا إننا سنحتضن كل شعبنا، وقمنا بإظهار هذا الأمر باستثماراتنا في البنية التحتية والفوقية لشعبنا، الدخل القومي لتركيا تضاعف منذ عام 2003 إلى الآن ثلاثة أضعاف، وصلنا إلى هذه النقطة رغم كل الأمور السلبية، هذا الأمر لاقى قبولا عند الناس، حين تنظرون في نسبة النمو تجدون دائما هناك نسبة نمو.
وفي ردّه عن سبب استمرار النمو والحفاظ عليه، قال أردوغان كلمتان: الاستقرار والأمان، إذا توفر الأمان والاستقرار في دولة، فإنها تنجح في النمو، وقد نجحنا بتوفير الاستقرار واعطينا الأمان، ولهذا الأمر تركيا مكان للاستثمار من قبل الرأسمال العالمي، وقمنا بتنويع المصادر واستمرت استثماراتنا في مجالات البنية التحتية والفوقية.
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تجاوزت إشكالية الهوية وتعليقه على اتهام حزب العدالة والتنمية من البعض بأنه يريد أسلمة تركيا، قال: أنا مسلم ولا أستطيع أن أخفي هذا الأمر وأينما ذهبت إلى العالم لا أستطيع أن أخفي هذا الأمر لماذا لا أقول أنا مسلم، مثلما يكشف الآخرون عن دياناتهم، أنا أبتعد عن التشدد، أي فكر وأي تفكير يكون التشدد فيه مضر، والمسلم لا يمكن أن يكون على جانب التشدد.
وفي تعليقه على زيارته لمصر في 2012 إبان عهد الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وحديثه مع الإخوان المسلمين عن العلمانية قال :ذهبت إلى مصر في عهد السيد محمد مرسي بدعوة منه من أجل اجتماع استراتيجي على مستوى عال، ووجهت مساء ذلك اليوم خطابا في دار الأوبرا بالقاهرة أمام 6 آلاف شخص، وفي خطابي تحدثت عن العلمانية، وعرفت لهم العلمانية أنها لا تعني عدم التدين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews