باسيل يكشف التفاهمات مع الحريري والموقف من بري وجنبلاط
جي بي سي نيوز- قال رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن التفاهمات التي عقدت مع زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، حول ملف رئاسة الجمهورية اللبنانية، شملت كافة الملفات الخلافية، لكن دون كتابة أو الاتفاق على آليات تنفيذية.
وأوضح باسيل أن "الحديث شمل حكومة وحدة وطنية نرغب نحن والمستقبل أن تشمل الجميع. هذه رغبتنا ولكن هل يمكن أن نجبر أحدا عليها إذا تبين في المشاورات أن أحدا لا يرغب في أن يكون جزءا من حكومة كهذه؟ وهذا ينطبق على كثير من الأمور الأخرى".
وحول الحديث عن إعطاء الحريري الحكومة مقابل دعم عون في الرئاسة قال باسيل: "نحن معنيون بمعادلة أن الأقوياء هم من يجب أن يتمثّلوا في الحكم بفعل قوتهم التمثيلية، كما أننا معنيون بأن يكون سعد الحريري بما يمثل من صورة للإسلام المعتدل هو القوي"، على حد قوله.
وبشأن مشاركة زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط، في التفاهمات، قال باسيل إن "جنبلاط إذا ما اختار عدم التوجه لاختيار عون للرئاسة، فإن هذا لا يخرجه من الوطن لكنه يبقيه خارج التفاهمات".
وأضاف: "حليفنا الدائم المير طلال أرسلان جزء أساسي من المشهد الدرزي، وكذلك الوزير وئام وهاب، لكن في الوقت نفسه فإن التفاهم مع النائب وليد جنبلاط يشكّل ضرورة للجبل وللبنان. لا يمكن للحظة تخيل أن لا تضم تفاهماتنا الطائفة الدرزية"، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وحول الموقف من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال باسيل إنه فضل أن يكون له خيار آخر "لا نتوقعه وإن كنا ولا نزال نرغب في أن يكون من ضمن هذا التفاهم وهذه الشراكة، لأن هذا موقعه الطبيعي"،وفق "عربي21".
وأضاف: "لكن على المستوى الوطني والاستراتيجي، فإننا لا نراه خارج هذا التفاهم، وعلينا جميعا أن نقبل بقواعد الديموقراطية والميثاقية. الميثاقية تقتضي أن التوازن الوطني يقوم على أن كل من يشكل الأكثرية داخل مكوّنه يتبوأ مركز السلطة ويكون عليه إجماع وطني، ولا نستطيع إلا أن نرى الرئيس بري فرحا بهذا الإنجاز وإن كنا نحبّ أن يكون هو من صانعيه".
وعلى صعيد التفاهمات حول سلاح حزب الله، أوضح باسيل أن هناك مواضيع "ليست بحاجة للنقاش فيها لأن المواقف منها معروفة".
وقال إن "الموقف من سلاح حزب الله هو ما ضمن بنود وثيقة تفاهمنا مع حزب الله عليها، وهذا أمر تطرقت إليه كل البيانات الوزارية في الحكومات السابقة، ما يعني أن هناك اتفاقا لبنانيا حوله، وعلى المدى الأبعد هو من ضمن استراتيجية دفاعية يتفق عليها اللبنانيون في حوار وطني".
وبشأن الحديث عن التوجه لاختيار قائد اللواء التاسع في الجيش اللبناني العميد جوزيف عون، قائدا للجيش، قال إنه "لم تطرح أي أسماء حتى الآن، وأساسا لم نقبل الدخول في أسماء. هذه تخويفات تستخدم لغايات تنتهي في وقتها".
وتساءل: "هل يمكن أن يُعين قائد جيش من دون رئيسي الجمهورية والحكومة؟ أو من دون أن يكون مريحا للمقاومة أو للخارج الذي يقدم مساعدات للجيش كمؤسسة حامية للاستقرار وتحارب الإرهاب؟".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews