رئيس الشاباك : مرسي وصف اليهود بأبناء القردة والخنازير والسيسي يخوض مع الإخوان معركة " بقاء " !
جي بي سي - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاثنين الاتصال التالي مع رئيس جهاز الأمن العام والوزير السابق آفي ديختر ، وقد رصده مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة وتاليا نصه مترجما عن الراديو العبري حرفيا :
بالنسبة للنبأ الذي سربته صحيفة نيويورك تايمز والذي جاء أن إسرائيل ستعمل من أجل عدم قطع المساعدات الأميركية عن مصر، هل يمكنك أن تقول لنا : من هي الجهة المعنية بنشر هذه الأنباء التي تسيء إلى إسرائيل والجنرال السيسي ؟
لا أعرف من هي الجهة التي سربت النبأ، ولا شك أن نواياها لم تكن جيدة تجاه إسرائيل ولا تجاه الولايات المتحدة والسيسي. لكنني أعتقد أن الأمر المهم هو ما يجري في مصر وليس ما يجري في نيويورك تايمز. إن الوسيلة الوحيدة التي تملكها الولايات المتحدة ضد مصر هي المساعدات الأمنية، ونحن لا ندري فيما إذا كانت ستواصل تقديمها أم لا إزاء وقوع انقلاب عسكري في مصر.
هل المساعدات الأميركية هامة أم غير هامة بالنسبة لمصر؟
المساعدات الأميركية حاسمة جدا بالنسبة لمصر سواء كان ذلك على عهد محمد مرسي أو على عهد الرئيس المصري المؤقت وعلى عهد السيسي الذي يعتبر الحاكم الحقيقي حاليا في مصر.
تدرس الحكومة المصرية إمكانية الإعلان عن حركة الإخوان المسلمين بوصفها حركة خارجة عن القانون، فهل ستمكن هذه الخطوة الجيش المصري من قمع تمرد الإخوان المسلمين ؟
الإخوان المسلمون هم حركة إرهابية بغض النظر عن الوضع الحالي في مصر أو غيرها. لقد انتظروا دائما اللحظة المناسبة للانتقال من وضعهم السياسي إلى الوضع العسكري الإرهابي، وقد قامت حركة حماس بعملية الانتقال لدينا عام 1987 تحت اسم آخر، وفي مصر عملت الحركة كمنظمات إرهابية أيضا تحت أسماء أخرى، وعملت ضد السياحة في مصر والمراكب السياحية في النيل. إن الإخوان المسلمين الذين صعدوا إلى سدة الحكم بعد 83 سنة لن يسمحوا لأنفسهم بالتخلي بسهولة عن أكبر إنجاز حققوه في تاريخهم، لذا فإن السيسي يخوض حرب بقاء، وهو يدرك أن الجيش المصري كان سيتحول إلى جيش الإخوان المسلمين لو لم يقم بالانقلاب العسكري.
هل تعتقد أن الخطوة القضائية التي تفكر فيها الحكومة المصرية هي التي ستوقف نشاط الإخوان المسلمين وستعيدهم للعمل السري؟
إن المسألة المثيرة للانتباه في مصر خلال السنتين الأخيرتين هي التمسك بالتشريع. والحقيقة أن الانقلاب أصبح ممكنا بعد أن ارتكب الإخوان المسلمون أكبر خطأ في حياتهم حينما حاولوا تغيير الجانب القضائي المتعلق بالقضاء في مصر، الأمر الذي قاد جميع الأمور عكس ما كانوا يتمنون. لذا إذا أردنا أن نعرف فيما إذا كانت هناك لدى الإخوان المسلمين فرصة في البقاء والنضال أم لا، يجب أن نعرف صفتهم القانونية في القانون. لذا فإن تحديدهم في القانون كجهة إرهابية سيجعل وضعهم صعبا للغاية. وتذكر أن مرسي ألقى كلمة في التليفزيون قبل توليه السلطة في مصر قال فيها: إن اليهود هم أبناء القردة والخنازير، فكيف يمكننا التعامل مع مثل هذه الحركة ؟ .
( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews