القصة الحقيقية لاستشهاد الأردني العمرو : طلبت منه بالعبرية فتح حقيبته ولما لم يفهم أطلقت الرصاص
جي بي سي نيوز- انتهى حلم المواطن الأردني سعيد العمرو، باستشهاده بعد الصلاة في المسجد الأقصى، إثر إطلاق مجندة إسرائيلية عدة رصاصات عليه بزعم أنه حاول طعنها، وهو ما نفته محامية فلسطينية كانت شاهدة على الجريمة.
واستشهد سعيد (26 عاما) قبل صلاة الجمعة، أثناء تواجده في منطقة باب العامود في القدس الشرقية، بعد يوم فقط من دخوله فلسطين عبر جسر "اللنبي" الذي يربط بين الأردن وفلسطين، وتم تسليم جثمانه مساء الأحد لعائلته في الاردن.
وقالت المحامية التي كانت في زيارة للقدس لحظة إعدام سعيد، إن مجندة من أصول أفريقية طلبت منه باللغة العبرية فتح حقيبته لكنه لم يفهم ما قالت له فأطلقت عليه الرصاص فورا، ما أدى لاستشهاده، وفق "شاشة نيوز" .
وبدأ محامون فلسطينيون وأردنيون إجراءات قانونية بهدف إدانة قاتلة الشهيد وجيش الاحتلال.
وقال عبدالله العمرو شقيق سعد عن الحلم الأعظم لشقيقه بالصلاة في المسجد الأقصى، موضحا، أنه توجه إلى فلسطين لهذا الغرض ضمن مجموعة سياحية عن طريق مكتب سياحي، وكان ينوي أيضا زيارة أنسباء للعائلة، لكنه ارتقى شهيدا قبل أن يرى أحدا.
وأكد عبدالله أن شقيقه أعدم بدم بارد قبل أن يفتح الحقيبة التي كانت على ظهره، "ودون أي سبب يدعو للقتل"، نافيا رواية جيش الاحتلال عن أنه كان يحمل سكينا وحاول تنفيذ عملية.
وأضاف، أن العائلة تواصلت مع جهات رسمية عديدة بخصوص تسليم جثمان شقيقه، لكنها لم تحصل حتى الآن على أي معلومات بهذا الشأن، كما أنها لا تعرف شيئا عن مكان احتجازه.
وفتحت عشيرة الشهيد بيت عزاء لابنها في بلدة المغير بمدينة الكرك الأردنية التي تنتمي لها، وقد أعربت شخصيات من العشيرة عن سخطها بسبب ما أسموه "التقاعس الرسمي" في الوصول إلى معلومات وافية حول إعدام نجلهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews