القمح ينشّط جهاز المناعة ويقوّيه ويمنع هشاشة العظام

جي بي سي نيوز:- القمح: مملكته الـPlantae، عائلته Poaceae، جنسه Triticum، تعود أصوله للـPooideae. يدخل القمح في تكوين مختلف الأطعمة الرئيسية والمشروبات منها: الخبز، الكعك، المعكرونة، مأكولات الأطفال والمشروبات الكحولية، كذلك تستخدم النباتات والقشور كعلف للحيوانات. هو من المواد الغذائية التي يمكن تخزينها لوقت طويل وزراعتها في المساحات الواسعة بسهولة. أهم أنواعه الأحمر القاسي الشتوي والربيعي، الأحمر الطري الشتوي، الأبيض الطري والقاسي.
نبتة القمح: فصلية، ذات جذع واحد، يناسبها مختلف أنواع المناخات شرط أن تنبت في فصل الربيع كي لا يُتلفها الصقيع. يناسبها نوع خاص من التربة الطينية، وتحتاج النبتة إلى الري المنتظم، ويصل ارتفاعها إلى ١٥٠ سنتم، ويتحول لونها من الأخضر إلى البني المائل إلى الأصفر عند نضوج سنابلها. يبلغ عدد السنابل في النبتة الواحدة حوالى ٢٥ سنبلة، تحمل كل سنبلة من ٣٠ إلى ٥٠ حبة قمح، يزرع مرة إلى مرتين في العام حسب مناخ الدولة، أنواعه متعدّدة، يصلح بعضها لإنتاج الطحين ومنها لبقية الصناعات، ويُحصد كل يوم في مكان ما من العالم.
خصائص القمح الربيعي الأحمر يحتوي كل ١٠٠ غرام على ٣٢٩ كالوري، ١٢٪ مياه

قمح

٢٠٠٪ من المنغنيز ١٠٠٪ من السيلينيوم
كمية كبيرة من البروتينات، كاربوهايدرات، ألياف، حديد، مغنيزيوم، فوسفور، زنك، نحاس، B1، B3
كمية متوسطة من البوتاسيوم، B2، B5، B6، E
كمية قليلة من الدهون، سكريات، B9، K، أحماض دهنية مشبعة، أحادية، ومتعددة غير مشبعة
كمية ضئيلة من الرماد، كالسيوم، صوديوم، A، Beta carotane، لوتين، و١٨ نوعاً من الأحماض الأمينية من بينها: لوسين، فينيلالاناين، ألاناين، أسبارتيك أسيد وغلوماتيك أسيد. أما بقية الأنواع فتختلف الكمية فيها قليلاً.

قمح

فوائد القمح (المسلوق): يساعد على بناء العظام، المفاصل، الأسنان، العضلات، خلايا الدم، خلايا الجلد، إفراز الأنزيمات وعملها، الأنسجة العصبية، نخاع العظم، نمو الرحم، عملية الأيض، إمتصاص الدهون، النوم، تكوين الـDNA، الـRNA ونقل المواصفات الوراثية، توزيع الطاقة حسب الإحتياجات، التوازن الحمضي، إنتظام دقات القلب، تخليص الأمعاء من الفضلات، نمو الأجنة والأطفال، النضج الجنسي وشفاء الجروح بسرعة. يقوي عضلات القلب، الذاكرة، حاسة الشم والرغبة الجنسية. يغذي الأعصاب، ينشّط جهاز المناعة ويقوّيه، يمنع هشاشة العظام، الشعور بالخمول، جفاف الجلد وشحوبه، الإضطرابات الهضمية، تشققات الفم، تورّم الحلق، تساقط الشعر وتقصّفه، هشاشة الأظافر وتكسرها. يخفِّف آلام واضطرابات الحيض، عوارض الربو، التشنّجات، الإسهال، الإجهاض، حب الشباب والإكتئاب. يعدل مستوى الأنسولين في الدم، يخفض نسبة الموت بالسكتات القلبية، يحافظ على صحة الدماغ، لون الشعر وحاسة الذوق، يمدّ الجسم بالطاقة، يحسِّن من وظائف الكبد والبنكرياس، مضاد قوي للأكسدة، يحمي من سرطان المعدة والأمعاء، والأنيميا، يعدّل نسبة السوائل في الجسم، ويحافظ على شباب الجلد ومختلف أعضاء الجسم ووظائفها.
¯ تناول دقيق القمح والمأكولات المصنوعة منه لا يعطي المغذّيات الكاملة.

قمح

¯ عملية السلق هي التي تحرِّر كل المغذّيات في القمح.
¯ أكبر منتج للقمح هي الصين، تليها الهند والولايات المتحدة بفارق كبير.
¯ دقيق القمح من أجود الأنواع لصناعة العجين، إذ يحوي مادة الجلوتين التي تجعله مرناً وسهل العجن.

قمح

¯ منذ عشرات السنين نشط الباحثون بتهجين سلالات جديدة من القمح لمقاومة الكثير من الأمور ومنها، الأمراض وعوامل الطقس ونوعية الحبوب.
¯ يُصنع من سيقان القمح بعد تجفيفها: السلال، القبعات، الألواح الشبيهة بالخشب لصناعة الصناديق، والسماد للأرض. ومن القشرة الخارجية لحبوب القمح تُصنع مواد لاصقة للخشب، موادٌ لتلميع المعدن والزجاج، ووقودٌ لتصنيع مطاط صناعي ومُنتجات أخرى.