وصول قتلى المليشيات العراقية من حلب إلى النجف
جي بي سي نيوز- وصلت، اليوم الأحد، دفعة جديدة من قتلى المليشيات العراقية، التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد في أجزاء متفرقة من سورية أبرزها حلب وريف دمشق. وتعد الدفعة الثالثة من نوعها في غضون أسبوع واحد.
ووفقاً لمصادر أمن عراقية في مدينة النجف، فإنّ 31 جثة تعود لقتلى من عناصر مليشيا "النجباء" التي تقاتل في سورية، من بينهم القيادي الحاج مهدي النجفي ويعرف أيضاً باسم "أبو زينب النجفي" (49 عاماً)؛ وصلت إلى النجف، فجر اليوم، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية ، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ جميع الجثث تعود لمسلحي المليشيا الذين قتلوا في معارك حلب الأخيرة.
ونقلت الجثث من مطار النجف الدولي إلى مقبرة دار السلام بعد الانتهاء من إقامة مراسم دينية خاصة لها في المدينة القديمة وسط النجف، التي تحوي على المراقد الدينية المقدسة، وسط حضور ديني وسياسي فضلاً عن ذوي القتلى وقيادات بارزة في مليشيات عراقية مختلفة، بحسب شهود عيان.
من جهتها، قالت مصادر مُقربة من مليشيا "النجباء"، إن 39 عنصراً منها، جميعهم عراقيون باستثناء بحريني واحد في عداد المفقودين، ولم يتم معرفة ما إذا كانوا أُسروا أو سقطوا خلال المعارك، ولم يتم سحب جثثهم، أو أنهم مع الذين فروا من المعارك إلى مناطق مجهولة.
وتواجه المرجعيات الدينية في العراق حرجاً بسبب تزايد مكاتب التجنيد الإيرانية، للشبان العراقيين بهدف القتال إلى جانب النظام السوري مع ارتفاع عدد الجثث التي ترد إلى البلاد بشكل أسبوعي قادمة من سورية.
ووفقاً لتقارير محلية عراقية سابقة، نقلاً عن ناشطين، فإنّ ما لا يقل عن 20 مكتباً للتجنيد تشرف عليها إيران في جنوب ووسط العراق، بهدف استقدام مقاتلين لدعم الأسد تحت شعارات "دينية".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews