هآرتس : وفد سعودي غير رسمي في إسرائيل بقيادة أنور عشقي
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس الجمعة : أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي زار إسرائيل خلال الأسبوع الحالي واجتمع مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد، ومع منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة اللواء يوآف مردخاي.
وقد قدم عشقي على رأس وفد من الأكاديميين ورجال الأعمال السعوديين، واجتمع أيضا مع مجموعة من أعضاء الكنيست بغية تشجيع الحوار في إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.
وذكرت الجريدة أن عشقي تسلم في السابق مناصب رفيعة في الجيش السعودي وفي وزارة الخارجية السعودية، وهو يترأس حاليا مركز أبحاث سعودي وليس من الواضح مدى قربه من كبار المسؤولين في الرياض وفي القصر الملكي.. ورغم أن الأمر يتعلق بوفد غير رسمي، إلا أن الزيارة تعتبر غير عادية أبدا ، وفق تعليق الصحيفة .
وذكرت الجريدة في التقرير الذي اطلعت عليه جي بي سي نيوز وترجمته لقرائها : أن عشقي عقد في حزيران 2015 اجتماعا علنيا مشتركا في مركز أبحاث في واشنطن وقد جاء انعقاده بعد عدة لقاءات غير علنية جرت بين الاثنين خلال عام 2014 في أطر أكاديمية. وقد حضر جولد اللقاء في واشنطن قبل بضعة أيام من تسلمه منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أن عشقي والوفد المرافق له وصلوا إلى إسرائيل في مطلع الأسبوع ، وقد اجتمعوا في رام الله مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن وكبار الزعامة الفلسطينية، وفي إسرائيل اجتمعوا مع ممثلين للحكومة الإسرائيلية منهم جولد ومردخاي في فندق الملك داود في القدس. وفي يوم الجمعة – أمس - اجتمعوا مع مجموعة من أعضاء الكنيست من المعارضة، وقد قام عضو الكنيست عيساوي فريج بترتيب هذا اللقاء،الذي شارك فيه عضوا الكنيست كسينيه سوطلوبه، وعومر بار ليا – من المعسكر الصهيوني- وعضو الكنيست ميخل روزين – ميرتس.
ونسبت الجريدة إلى عيساوي فريج قوله لمراسلها: أن عشقي وأعضاء الوفد اجتمعوا يوم الثلاثاء مع رئيس حزب يوجد مستقبل يائير لبيد، وقد أراد لبيد ضم عضوي الكنيست عوفر شيلح ويعقوب بري إلى اللقاء لكن ذلك لم يحدث.
ونسبت الجريدة إلى أعضاء الكنيست فريج، روزين سوطلوبه قولهم لمراسلها: أن عشقي ومن معه أرادوا الجلوس مع أعضاء كنيست من أجل تشجيعهم لقبول المبادرة العربية. وقد اقترح أعضاء الكنيست على عشقي ومن معه أن يدعوا أعضاء الكنيست الذين يؤيدون مبادرة السلام العربية للقاء في السعودية. وقال فريج:"السعوديون يريدون أن ينفتحوا على إسرائيل، ويعتبرون هذا الوضع إستراتيجيا من ناحيتهم، وقد قالوا: أنهم يريدون مواصلة ما بدأه الرئيس المصري أنور السادات، وأنهم يشعرون بذلك بصورة بارزة.
وذكرت الجريدة أنه تحدث خلال لقائه بأعضاء الكنيست عن العلاقة بينه وبين دوري جولد، وقال: أن جولد ألف قبل أكثر من عشر سنوات كتابا ضد السعودية باسم "مملكة الإجرام". وقال: إن جولد اعتذر في إحدى لقاءاتهما على التهم التي كالها للسعودية، وقال: أنه أخطأ في قسم منها، وأنه معني بتوطيد العلاقات بين السعودية وإسرائيل. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews