ديفكا: احتجاز 1500 جندي أميركي وقنابل نووية في قاعدة انجرليك كرهائن
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكا الإستخباري المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية الخميس أن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك قال بتاريخ 17\7 أن التنسيق بين الولايات المتحدة وتركيا أدى إلى فتح تركيا مجالها الجوي في وجه الطائرات الأميركية العسكرية، ومنذ ذلك الحين لم يسمح لأية طائرة حربية تركية أو أميركية بالانطلاق من أية قاعدة تركية أو التحليق في الأجواء التركية.
وذكر الموقع أن 1500 جندي وضابط أميركي وأبناء عائلاتهم موجودون منذ أربعة أيام كرهائن في قاعدة إينجرليك التركية الواقعة في جنوب الدولة، حيث يتواجد في القاعدة سرب الطائرات الأميركي 39، والمكلف بغالبية العمليات الهجومية على أهداف تنظيم الدولة في سورية. هذا دون أن تتجرأ أية جهة في واشنطن لقول أية كلمة أو الاحتجاج على هذا الوضع، ولا حتى خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند.
وذكر الموقع الذي اطلعت على تقريره جي بي سي نيوز وترجمته لقرائها : أن قوات شرطة تركية مصحوبة بقضائيين أتراك والنائب العام التركي يدخلون الى القاعدة، ويسمح فقط للحالات الطارئة التي يتم تنسيقها مع السلطات التركية بمغادرة القاعدة.
وتقوم قوات كبيرة من الشرطة بتطويق القاعدة والقوات الأميركية وأبناء عائلاتهم الذي يسكنون في المكان كورقة مساومة في أيدي أردوغان الذي يطالب بتسليمه فتح الله جولن الزعيم التركي في المهجر والموجود في ملجأ في بنسلفانيا، والذي تتهمه أنقره بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشل.
وكي يثير الأتراك الرعب في أوساط عائلات الجنود والضباط أوقفت تزويد القاعدة بالكهرباء الأساسية منذ ثلاثة أيام، مما تركها في ظلمة دامسة، باستثناء المنشآت الحيوية، والتي تزود بمولدات خاصة. هذا وتتواجد في القاعدة عدة وحدات عسكرية أميركية كلها تابعة لقيادة السرب، ومن بينها وحدات هندسة، اتصالات، إمداد، رقابة جوية ومستشفى. وقد تم اعتقال قائد القاعدة التركي الجنرال باكير أركان، للاشتباه بأنه كان شريكا رفيعا في التخطيط للانقلاب وإدارة العمليات عمليا، وإطلاق الطائرات الحربية التي شاركت فيها، وهو المسؤول عن فرار قسم من الطائرات وطواقم طياريها إلى اليونان. وقد اعتقل معه عشرات الضباط وصف الضباط والجنود للاشتباه بالمشاركة في الانقلاب.
وذكر الموقع أن رئيس الحكومة التركي بن علي يلدريم قال: إن القاعدة استخدمت لخدمة المتآمرين، وألمح إلى أنه يعتبر الأميركيين شركاء، على الأقل بصورة سلبية في تحليق وتسليح الطائرات التي أقلعت لاعتراض طائرة الرئيس اردوغان ولقصف مبنى البرلمان. وقال وزير العمل التركي سليمان سويلو: أن الأميركيين يقفون خلف الانقلاب.
وذكر الموقع أن صمت واشنطن الحذر هو تعبير عن المخاوف الشديدة جدا التي تراود واشنطن، القاهرة، والرياض وإسرائيل من أن عمليات التطهير التي يقوم بها أردوغان في جميع المؤسسات التركية بدءا من الجيش والشرطة، وعبورا بالجهاز القضائي، وانتهاء بالجهاز التعليمي هي خطوات أولية توطئة لانقلاب إسلامي بعيد المدى في تركيا.
ولا يذكر الأميركيون أن هناك في القاعدة المذكورة مخازن أسلحة نووية أميركية، ولم يلمح إلى ذلك سوى وسائل الإعلام الروسية، حيث قالت: "أن محققين أتراكا دخلوا وأجروا تفتيشا في القاعدة الجوية حيث يتم تخزين الأسلحة النووية الأميركية.
وتفيد مصادر الموقع أن غرفا محصنة عميقا تحت الأرض بالقرب من مدارج إقلاع الطائرات، تم تخزين قنابل نووية تكتيكية أميركية من طراز B61 gravity bombs، أي أنه ليس الجنود الأميركيون وعائلاتهم فقط رهائن، بل أيضا القنابل النووية الأميركية. ( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews