سفير أمريكا السابق ببغداد: التدخل بالعراق خلق مشاكل ولكن انظروا لما خلقه قلة التدخل في سوريا
جي بي سي نيوز- قال والماي خاليزاد، سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في العراق، إن التدخل العسكري في العراق في العام 2003 خلق مشاكل ولكنه أيضا حل مشاكل أخرى، لافتا إلى أن المشاكل التي أوجدها التدخل المحدود بسوريا.
جاء ذلك في مقابلة لخاليزاد مع الزميلة كريستيان آمانبور في تعليق على "تقرير تشيلكوت" وتحقيقات الحرب العراقية، حيث قال: "لم استمع لكل ما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير (خلال التصريح المطول الذي قدم فيه اعتذاره) ولكن نظرتي له (بلير) جيده، وقام بما ظن أنه الأمر الصحيح للقيام به بالأخذ بالمعلومات الاستخباراتية التي كانت موجودة، واعتقد أنه هناك سوء تقدير للحقائق التي تلت الـ11 من سبتمبر والقرارات التي تم أخذها ومنها بالنسبة للعراق.."
وأضاف: "رغم المشاكل التي ارتكبت في البداية فيما يتعلق بحل الجيش العراقي الذي أدى لعدم وجود قوات كافية لخلق جو آمن، بالإضافة إلى خلق جو سياسي فوضوي، ولكن على الأقل الرئيس بوش تمكن من السيطرة على الأوضاع من خلال التدخل وهُزمت القاعدة في العراق."
وتابع قائلا: "التدخل في العراق خلق مشاكل جديدة، فالغزو الكامل خلق مشاكل ولكن على الصعيد الآخر التدخل القليل أو المحدود لنا في سوريا خلق مشاكل هائلة على حد سواء، الأمر الذي أدى أيضا لظهور مشاكل إرهابية أكبر من التي كانت تشكلها القاعدة في العراق."(CNN)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews