فتاة سعودية ترفض خطابها بسبب تويتر
جي بي سي نيوز:- أصبحت موافقة الفتاة على الرجل المتقدم لخطبتها مرتبطة بحساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم تهميش دور إمام المسجد والعمدة والجيران في هذه المهمة. وذلك لأن وسائل التواصل الإجتماعي تكشف أراء الخطيب وتوجهاته مما يجعل الفتاة تضمن أهليته وتتحفز لتكوين بيت مستقر بجانبهن، هذا طبقًا لما ذكرته صحيفة الوطن السعودية، فاكتشفي معنا حواء حقيقة الأمر.
فتاة سعودية تراقب سلوك خطابها
صرحت فتاة جامعية بالمدينة المنورة تدعى "براءة " لصحيفة الوطن السعودية أنها رفضت رجلين تقدما لخطبتها بسبب ما كشفته لها حساباتهم على موقع تويتر. حيث ذكرت أن الأول كان يدخن وسلوكياته كانت غير لائقة، أما الثاني سطحي التفكير وكان صريح بدرجة كبيرة جعلت حياته مكشوفة أمام الجميع فرفضته لأنها مقتنعة بأن الحياة الزوجية تحتاج إلى خصوصية وهذه الشخصيات لا تلائمها تمامًا.
أخصائية إجتماعية تكشف حقيقة الأمر
أوضحت الأخصائية الإجتماعية "أماني العليان" أن الشخص يكون على طبيعته بدرجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لا توجد قيود ولا شروط لنشر أي شيء يحبه أو يبدي رأيه في أي شيء يراه، فالتغريدات التي يكتبونها تعبر عن شعورهم الداخلي وانفعالاتهم اللحظية مما يظهر سلوكياتهم وتصرفاتهم الحقيقة أمام الفتيات.
مراقبة الخطيب مهمة أولياء الأمور
أكدت "أماني العليان" أن البحث وترقب تصرفات الخطيب ليست مهمة الفتاة وحدها، بل يجب أن يبذل الوالدين قصارى جهدهم في كشف هذه الأشياء حتى يتطمأنوا على فتياتهم.
ومن جهة أخرى، ذكرت "نوف محمد" المختصة بتصميم مواقع الإنترنت أن الحسابات الشخصية على تويتر وفيس بوك والمدونات والمواقع الإلكترونية قد تكون وسائل تضليل لأنها كثيرًا ما تكون محملة بالتصنع والتمثيل، لذا يجب تحري الدقة عند مراقبة الخطيب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews