أنصفوا جماهيرية الأهلي

التعصب والانحياز لا يقتصر على قلم أو محلل أو برنامج وإذا ما دللت على أن هنالك أطراف أخرى تتعاطى هذا التعصب علانية وسرا ففي أسلوب وطريقة وعمل الناقل الرسمي لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين ما يكفي تأكيدا لذلك.

* نزالات كثر تم تهميش مدرجات الأهلي من قبل الناقل التلفزيوني وبرغم أن الكل أيقن على أن المخرج (متعصب) إلا أن الوضع استمر على منوال ما هو عليه نطالب بقطع رأس التعصب على الورق فيظهر لنا على الهواء مباشرة وإذا ما سألنا عن المسؤول فالمسؤول ترك الخيط والمخيط لحامل كاميرا يصوب عدسته بميوله ولمخرج لا يهتم سوى بأن يطمس كل الحقائق إشباعا لعواطفه .

* لن أفتح سلسلة تلك اللقاءات التي رأينا فيها الناقل التلفزيوني (يهمش) و(يتجاهل) جمالية المدرجات الأهلاوية مرة ومرتين وثلاث كون هذا الإجراء يعد من الماضي وبالتالي فإنني هنا أود التركيز على أهمية لقاء التتويج المرتقب مساء الجمعة المقبل بين الأهلي والفتح وعلى أهمية أن يتم إلغاء الاستديو التحليلي والاكتفاء بتعويض هذه الجماهير وهذا النادي الكبير عن كل الأخطاء التي وقعت فيها كاميرات الناقل طيلة الموسم الرياضي .

* فالمناسبة مناسبة تتويج والروعة ستفرزها المدرجات لا أرضية الميدان ومسألة الإنصاف أعني إنصاف هذه المدرجات وقاطنيها سيؤكد بأن للكرة السعودية جماهيريتها وقوتها وعدلها وإنصافها واحترافية من منحوا الثقة في النقل الحصري لهذه المسابقة الكبيرة والمهمة .

* مقترح غردت به في تويتر وأشرت إليه في زاويتي اليومية في الرياضية فهل يجد هذا المقترح المفيد انصاتا من القائمين على قنوات ( prosport) أم أن ذلك سيتلاشى في زحمة التعصب الميول الفاضحة للمخرج وكاميراته؟

* نترقب الإجابة مساء الجمعة المقبل لعل وعسى أن يكون باب التصحيح للأخطاء التي وقع فيها هذا الناقل مفتوحا للحل والعلاج ولإرضاء الأهلاويين الذين أبدوا امتعاضهم مما طال مدرجاتهم الجميلة من تجاهل وتهميش.

* أسامة هوساوي رحل .. أسامة هوساوي يفكر .. أسامة هوساوي بين نارين .

* قضية هذا اللاعب الكبير مع الأهلي يجب أن تحسم بالتراضي إما أن يقبل بالتجديد وإما أن يغلق الملف.

* الأهلي كبير ولن يتوقف على لاعب أو رئيس أو عضو شرف ، يا ما غادر الكثير وظل الأهلي شامخا.

* أدرك أهمية أسامة هوساوي كنجم وكصمام أمان وكقائد لكن ضرورة المرحلة تحتم على الإدارة الأهلاوية حسم هذه القضية وبما يحقق الفائدة للأهلي أولا وسلامتكم.

(المصدر: الرياضية 2016-05-10).