أنصار القلعة الحمراء
سابع نجوم الدوري يعانقها الأهلي، ومازال للمجد بقية مع الفريق الذي نافس على كل البطولات بجدٍ واجتهاد، كسر حاجز النقاط الذي وصل له سابقاً فحقق الدوري قبل نهايته بجولتين، ووصل إلى نهائي آسيا قبلها وخانه الحظ من بلوغ الكأس، بلغ من الملعب إلى نهائي كأس الخليج العربي، لكن الخطأ المكتبي حرمه من الوصول، وها هو الآن على أعتاب المنافسة على تحقيق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يطمح كوزمين إلى تحقيقه باعتبار أنها البطولة التي تغيب عن خزائنه الشخصية، ولعلها ستكون الوداعية لكوزمين، الذي يراجع ويدرس العروض المقدمة له، خصوصاً من أقصى الشرق من بلاد الصين.
حجم ما يصرفه النادي الأهلي على فريق كرة القدم كبير جداً، مقارنة بثلثي فرق الدوري، لكنه يوازي ذلك بحجم البطولات التي ينافس عليها، ولعل استمرار كوزمين سيكون مشروطاً بالتركيز على آسيا ولا بديل عنها، لأن البطولات الخارجية أصبحت هدفاً مقبلاً للفرسان للانتقال لمرحلة جديدة، وهي كذلك لكوزمين الذي اشتهر بتحقيق البطولات المحلية مع الفرق التي يدربها، لذلك هو يطمح للأفضل.
الأهلي يقدم أنموذجاً متفرداً في العمل المتكامل على مستوى الإدارة والجهاز الفني والنجوم الموجودين في الفريق، ومن خلفهم الدعم اللامحدود الذي يقدمه «فزاع»، لكن الغريب هو الدعم الجماهيري الذي لا يتناسب مع طموح الفريق وقوته وشهرته الحالية على مستوى القارة، وعسى أن يتطور أكثر ويحرص على الحضور والتأثير، لكي تكتمل أضلاع القلعة الحمراء التي ربما ستكتسح كل شيء.
(المصدر: الرؤية 2016-05-10)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews