ليستر سيتي ..ليس معجزة
في إنجاز خيالي فاز ليستر سيتي ببطولة «البريمييرليغ» بعد تعادل تشيلسي مع توتنهام ـ المنافس الأوحد ـ ليرتفع فارق النقاط بين ليستر وتوتنهام إلى سبع نقاط يستحيل تعويضها في المباراتين الأخيرتين، وتم تتويج النادي المغمور، الذي كان يكافح طوال الموسم الماضي للهروب من الهبوط، وتعالت أفراحه بهذا الإنجاز وقتها، ولكن سبحان مغير الأحوال تكررت الفرحة في التوقيت ذاته، ولكن كان السبب هذه المرة التتويج بالدوري.
هذا الإنجاز ليس معجزة، لأن عصر المعجزات انتهى منذ زمن بعيد، ولكنه بالتأكيد إنجاز خيالي أو مستحيل أو أسطوري أو تاريخي، وهذا ليس شيئاً دخيلاً على كرة القدم، بل إنه أحد معالم ثقافة كرة القدم وأحد أسرار متعتها، وكم سمعنا عن فرق مغمورة، أطاحت بأشهر وأعتى الفرق وبالذات في بطولات الكأس في أشهر الدول الكروية، وكم سمعنا عن منتخبات «كومبارس» فازت ببطولات قارية عملاقة، مثلما فازت الدنمارك بكأس أمم أوروبا عام 1992، وهي لم تكن متأهلة أصلاً، ولكن تم استدعاؤها بعد استبعاد يوجوسلافيا في اللحظات الأخيرة، وفي بطولة عام 2004 فازت اليونان باللقب وهي كانت مصنفة في المركز الأخير.
ومن الأمور المماثلة لإنجاز ليستر، تحقيق نادي مونبلييه الدوري الفرنسي بعد موسم كان مهدداً فيه بالهبوط على طريقة ليستر، وكذلك فوز نادي كايزر سلاوترن بالدوري الألماني عام 1998 بعد عام فقط من صعوده من الدرجة الثانية .. وللحديث بقية.
(المصدر: الرؤية 2016-05-04)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews