الواقع الجديد
إذا كنت متوقعاً لكل ما حدث في الانتخابات الماضية، فمن فضلك اقلب الصفحة ولا تكمل قراءة المقال، فلن تضيف لك السطور القادمة أي جديد، وإذا كنت متفاجئاً مثلي فتعال معي نستكشف!
هل تسبب ترشح كل من يوسف السركال، ومروان بن غليطة لمنصب رئيس الاتحاد في انقسام الأندية التي أطلقنا عليها سابقا بـ«الكبيرة»، ولا أعتقد أن خروج مرشحي أندية الوصل والأهلي والإمارات والشباب والشارقة، وقبلهم الجزيرة والفجيرة، وأخيراً دبي سيمر مرور الكرام داخلياً، وهل بات عادياً أن نرى الاتحاد خالياً من ممثلي هذه الأندية!، وهل خسارة مرشحي الكيانات المذكورة كان بمحض المصادفة أم أنهم لم يعرفوا كيف يخططون ويتكتلون في انتخابات توقعناها ناعمة، ولكنها انقلبت فجأة إلى شرسة؟.
عندما تحول كل من مرشحي الشارقة والخليج إلى الإعادة أثبت فوز حسن عبدالوهاب أن الكبار حقاً لا مكان لديهم هنا.. علماً بأن حسن عبدالوهاب لم يحضر الانتخابات ولم يصرح إعلاميا بأي كلمة!
ما كنت أعرفه سابقاً أن قوة المرشح نصفها الأول من مكانة ناديه ونصفها الآخر من علاقات المترشح نفسه، ولكن ما رأيناه هو عكس ذلك تماماً.. فهل من المنطق أن يخسر رجل قانوني، مثل يوسف حماد من النادي الأهلي أو رجل فني معروف مثل عبدالحميد المستكي من نادي الجزيرة، وحتى اليوم لا أعرف ما الذي لم تجده الأندية في هذين المرشحين كي يتم تجاهلهما!
الناجي الوحيد من كل ذلك كان عبدالله ناصر الجنيبي، وتخيلوا معي مثلاً لو فاز ممثل آخر غيره بهذا المنصب، وهو أمر جائز في ظل الصدمات المتتالية، فهل كانت سترضى الأندية المحترفة أن يديرها مسؤول لا ينتمي أصلاً لمنطقة الاحتراف في كرتنا؟
إليكم هذه المعلومة: أحد مرشحي أندية الهواة المغمورين إعلامياً قال قبل بداية انطلاقة الانتخابات بدقائق، إنه ينوي مغادرة القاعة والعودة إلى البيت لأنه متيقن من الخسارة، فجأة أصبح هذا المرشح عضواً في الاتحاد بأصوات قد تصل إلى ضعف أصوات مرشحي الأندية المحترفة من دون أن يدري!
توضيح: تلقيت مكالمات كثيرة والتعقيب انحصر عن لغز «كفارة اليمين»، ولكن أكثر تعليق أعجبني هو: كم مسكيناً سيتم إطعامه هذا الأسبوع والبركة في «انتخابات الكفارة»!
سؤال: ماذا حدث في مكتب رئيس الاتحاد في الخوانيج صبيحة يوم الأحد؟، ومن الذي جلس على كرسي الرئاسة، فهل هناك رئيس آخر لا نعرفه غير «ابن غليطة»؟!
كملة أخيرة
في رواية جديدة حول سبب سقوط مرشحي بعض أندية الكبار.. أن الجيران ضربوا بعضهم!
(المصدر: الاتحاد 2016-05-03)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews