هنجفي : الفلسطينيون وراء تخريب اتفاق نصب الكاميرات في الأقصى
جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع رئيس لجنة الخارجية والأمن تصحي هنجفي ، وقد رصدت جي بي سي نيوز هذا اللقاء وإليكموه مترجما ترجمة حرفية :
س- ما هو رأيك في مقارنة المراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة بين إسرائيل والنازيين في إطلاق لقب مخرب على كل من يقاوم الاحتلال؟
ج- الفلسطينيون بدءا من أبو مازن لأصغر ناشط في رام الله لم يتخلصوا حتى الآن من فكرة عرض أنفسهم كضحايا، وإسرائيل كدولة مضطهدة رغم أنهم هم المسؤولون الوحيدون لمأساة الشعب الفلسطينيين، وطالما واصلوا هذا الخط سيتواصل فشلهم.
س- هل تعتقد أن ما قاله هو لا سامية أم جهل تاريخي؟
ج- لديهم معرفة تاريخية، وفي نفس الوقت فن أكاذيب، لكن ولأسفي تمكنوا عبر المواظبة الحصول على المزيد من التعاطف والدعم العالمي بهم. وفي نفس الوقت فإن هذا الاتجاه يثقف أبناء شعبهم على الكراهية والعنف.
س- يبدو أن المسجد الأقصى هو أكبر سبب للمشاكل والشكوك في نوايانا، وخصوصا في عيد الفصح.
ج- قبل 13 سنة حينما كنت وزيرا للداخلية، أمرت الشرطة بفتح منطقة المسجد الأقصى للسياح واليهود، وقد كانت هناك تحذيرات من أن هذا القرار سيتسبب في سفك الدماء من قبل المسلمين، لكن حينما أبدت إسرائيل حزمها، وأكدت على أن الطريقة الوحيدة للإبقاء على الوضع الراهن هي السماح لعشرات آلاف اليهود بزيارة منطقة المسجد الأقصى إضافة إلى ملايين المسلمين، تماما مثلما تم إقرار الوضع الراهن عام 1967، لم يحدث شيء. وقد توصلنا مع الأردنيين إلى اتفاق رسمي حول زرع كاميرات في المنطقة لمعرفة من هي الجهة التي تنتهك الوضع الراهن، بيد أن الفلسطينيين خربوا الاتفاق لأنهم يعرفون الحقيقة، وأن المتطرفين الفلسطينيين هم الذين يشعلون النيران في منطقة المسجد الأقصى.
س- الأردنيون يريدون وضع 150 مراقبا أردنيا بدلا من الكاميرات، فهل سنوافق على ذلك؟
ج- أعتقد أننا لن نوافق على ذلك، فهناك تدخل أردني كاف في منطقة المسجد الأقصى، فهم في الحقيقة أصحاب الموقف الرسمي. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews