قصص من اعترافات خلية إرهاب يهودية ( التفاصيل )
جي بي سي نيوز - : تابعت الصحف الإسرائيلية مؤخرا ، البيان الرسمي الذي صدر عن الشاباك الإسرائيلي، والذي أعلن من خلاله قيامه باعتقال أعضاء خلية إرهابية يهودية، قامت بتنفيذ عمليات ضد فلسطينيين. وكتبت "هآرتس في هذا الصدد، أن الشاباك وقسم الجرائم القومية في شرطة لواء شاي، قاما باعتقال سبعة نشطاء يمينيين بشبهة إلقاء قنبلة غاز داخل بيت فلسطيني، أثناء تواجد العائلة فيه، والاعتداء على مسن فلسطيني (60 عاما)، وتنفيذ عشرات عمليات إحراق الممتلكات وتخريب سيارات فلسطينية ورشق الحجارة. وعلم أن احد المعتقلين هو جندي في الجيش. وقد اعترف بعض المشبوهين بالأعمال المنسوبة إليهم، بل قاموا بإعادة تمثيلها. كما أنهم اعترفوا على رفاقهم في هذه الجرائم . وستقوم النيابة خلال الأيام القريبة بتقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين.
و نقلت الشرطة العسكرية ضابطا في الجيش، تربطه صلة قرابة بعدد من المشبوهين، للتحقيق بعد فترة وجيزة من كشف نبأ اعتقال النشطاء السبعة. وتم التحقيق مع الضابط بشبهة ضلوعه في نشاط المجموعة قبل شهرين، وكذلك قبل ثلاثة أسابيع، ومن ثم تم إطلاق سراحه، حسب ما قالته منظمة "حوننو" التي تترافع عن المعتقلين.
ويقف في مركز القضية أبناء عائلة شندروفي التي تعيش في مستوطنة نحلئيل في غوش تلمونيم. ويعتبر رب العائلة، يغئال، احد الحاخامات المتماثلين مع اليمين المتطرف. والمعتقلين هم بنحاس شندروفي، شنيؤور دانا، وايتمار اهرون وميخائيل كابلان، وجندي منع نشر اسمه، وقاصرين. ويعتقد الشاباك أن السبعة عملوا من خلال المعرفة بإمكانية تسبب أعمالهم بضرر للبشر، وبالهام من العملية في قرية دوما، التي استشهد خلالها ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة.
وقامت شبكة الإرهاب هذه بإلقاء قنبلة غاز داخل منزل فلسطيني في قرية بيتلو، قرب رام الله، في كانون الأول الماضي، في الوقت الذي كان يجري فيه التحقيق في قضية إحراق منزل عائلة دوابشة. ويستدل من مجريات التحقيق أن أربعة من المشبوهين شاركوا في إلقاء القنبلة، بينهم الجندي. وقد قاموا بفتح شباك المنزل وإلقاء القنبلة في الداخل. وادعوا أنهم عثروا على القنبلة في مكان استخدم فيه الجيش القنابل لتفريق تظاهرة. وبعد إلقاء القنبلة استيقظ رب العائلة، نتيجة شعوره بحرقة في عينيه، وتمكن من الهرب مع الطفل من البيت.
وحسب بيان الشاباك، فقد اعترف السبعة "بنشاطات إرهابية كثيرة، شملت محاولات تنفيذ عمليات في بيوت فلسطينية مأهولة، مهاجمة عربي، إحراق وتخريب سيارات فلسطينية، رشق حجارة باتجاه سيارات فلسطينية وغيرها".
ومن بين التهم التي اعترفوا بها، وأعادوا تمثيلها، إلقاء زجاجات حارقة داخل بيت فلسطيني خلال ساعات الليل، في المزرعة القبلية، في منطقة المجلس الإقليمي مطيه بنيامين. وقد أصابت الزجاجات الشبكة التي تغطي الشباك ولم تدخل إلى المنزل، الذي كتبوا عليه أيضا شعار "انتقام". وفي تشرين الأول الماضي، قامت الخلية بإحراق سيارة فلسطينية انتقاما للعملية التي قتل خلالها أيتام ونعمى هانكين شرقي نابلس. كما قاموا بإحراق سيارة أخرى في 2014، واعتدوا على مسن فلسطيني في الستين من عمره.
وحسب الشاباك فإن هذه الخلية ترتبط بشبكة "التمرد" التي يحاول الشاباك تصفيتها خلال السنة الأخيرة. وجاء في بيان الشاباك أن "إحباط التنظيم منع ارتكاب عمليات أخرى، كان يمكن أن تؤدي إلى نتائج بالغة، ومقتل أشخاص. هذه الخطوة تشكل مرحلة أخرى في سلسلة خطوات إحباط قواعد الإرهاب اليهودي في السنة الأخيرة، والتي أدت إلى تخفيض ملموس في حجم الإرهاب اليهودي".
وزعم المحامي اهرون روزيه، الذي يمثل المعتقلين من قبل تنظيم "حوننو" ردا على اتهامات ضد موكليه، انه "خلافا لمختلف الشائعات ونصف المنشورات، فان غالبية المخالفات التي تم التحقيق فيها لا تنطوي على مس بحياة البشر، وغالبيتها ليست أكثر من شجار بين الناس" وفق زعمه ..
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews