أبرز عناوين الصحف العبرية ليوم الخميس 28 نيسان 2016

جى بي سي نيوز :- تصدّر موقع والا الإسرائيلي خبر تلويث بحيرة طبريا، الواقعة شمال إسرائيل بالقرب من هضبة الجولان، مؤكدا أن البحيرة تلوّثت بسبب آلاف السائحين الذين يؤمون البحيرة، وتركون مخلفاتهم والقمامة خلفهم لتلويثها بحسب ما يقول بعض السكان المحليين. وعندما اتصل مراسل بالمسؤولين لاستفسار الموضوع قالوا إن الوصف مبالغ به وإنه يتوجب على المواطنين تصوير المواقع "النظيفة" أيضا على حد وصفهم.

من جانبه ركّز موقع "واينت" على شخصيّة السفّاح من حيفا الذي كشف الموقع قضية اعتقاله قبل أيام قليلة، ونشر مقالة حول شخصية هذا السفاح المتهم بقتل 4 نساء في مدينة حيفا - شمال إسرائيل. وقيام شخص واحد بسلسلة من عمليات القتل في اسرائيل هي حالة نادرة جدا ما دفع الموقع للتركيز على شخصية فيدور بييجنري. ففي دولة معتادة على الجريمة المنظمة أو القتل على خلفية حرب عصابات وعلى عمليات القتل على خلفية قومية، فإن هذا السفاح يعتبر حالة شاذة.

ونشرت الصحيفة مقارنة بين شخصية بييجنري واثنين من السفاحين السابقين في المعروفين في البلاح، ويتضح أن نيكولاي بورين الذي اعتقل عام 2005 ارتكب عمليات قتل مشابهة لتلك المتهم بها السفاح من حيفا بحيث قام بخنق ضحاياه بداية قبل قتلهم وبعدها أضرب بهم النيران لإتلاف الأدلة. فيما كان "الخنّاق من تل أبيب" فلسطيني الهوية يعمل في المنطقة.

من جانبه حذّر ألوف بين - المحرر الرئيسي لصحيفة هآرتس اليسار الإسرائيلي واليساريين الذين يفكرون بدعم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية من هذه الخطوة مؤكدا انها "ليست ألعاب ومرح فقط". واعتبر أن دعم حركة المقاطعة قد يؤدي الى دولة "استيطان ومستوطنين" متشددة أو يدفع نحو تشكيل دولة ثنائية القومية، دولة إسرائيلية - فلسطينية. وقال إنه لا يفضل أي من الحلين. بل أشار في مقالته الى أن "من يعتقد أن المقاطعة هي عبارة عن حل سحري لإنقاذ إسرائيل من نفسها، يجب أن يسأل نفسه اذا كان يريد أن يسكن في دولة مسادا على شاكلة اليميني بتسالئيل سموتريتش (عضو الكنيست الذي دعا لفصل النساء المولدات العربيات عن اليهوديات في غرف الولادة بالمستشفيات)، أو في دولة جميع مواطنيها يكون فيها رئيس الوزراء خالد مشعل أو ربما محمد دحلان أو مروان البرغوثي. وقال إنه يتوجب عليهم ان يسألوا أنفسهم اذا كانوا مستعدين إنهاء الاحتلال بثمن "التضحية بدولة إسرائيل الديمقراطية الليبرالية والمزدهرة ذات الحدود المعترف بها".

وفي الموقف الداعم لحركة المقاطعة كتب جيدعون ليفي في صحيفة هآرتس أيضا، مؤكدا أنه لا يوافق على العريضة التي وقّع عليها 83 سيناتورا المعنونة للرئيس باراك أوباما يحثونه فيها على التعجيل في توقيع على اتفاق مساعدات عسكرية جديد مع غسرائيل والذي يكلف أكثر من 3 مليار دولار سنويا.

وكتب ليفي الذي يعرف بكونه يساريا متطرفا "رفع المساعدات العسكرية لن يضيف أي شيء لأمن اسرائيل، المسلحة باعلى الدرجات. بل سيضر باسرائيل... المزيد من المال لتسليح إسرائيل لن يُنهي سفك الدماء. لا بد أن ينتهي بالدم. هناك أسلحة عتيقة لا بد من استخدامها قبل أن تُختبر الأسلحة الجديدة (وبعدها بيعها الى أذربيجان وساحل العاج)"، على حد قوله.