الأسرى الفلسطينيون يعلنون الاستنفار العام داخل سجن النقب الصحراوي
جى بي سي - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات الثلاثاء، أن سجن "النقب" الصحراوي يشهد أوضاعًا متوترة للغاية بعد إعلان الأسرى الاستنفار التام، تضامنًا مع الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ عدة أشهر.
وبحسب المركز نقل الأسير الشراونة إلى سجن النقب الأحد، من مستشفى "سجن الرملة"، بعد أن ساءت حالته الصحية وكاد أن يفارق الحياة، بعد ان فقد وعيه مرتين متتاليتين.
وأضاف المركز أن الأوضاع في سجن النقب تشهد خطورة بالغة، فيما يطالب الأسرى بإعادة الأسير المريض للمستشفى مرة أخرى خوفا على حياته.
وقام الأسرى بالطرق على الأبواب والاحتجاج لتقديم العلاج له، ما دفع الأطباء هناك لإعلان حالة طوارئ قصوى وإخراجه للعيادة في محاول إيقاظه، وسرت أنباء داخل السجن حول استشهاده لبعض الوقت.
وأعلنت إدارة السجن حالة الاستنفار وهناك فرقتان كاملتان من وحدات الديرور والمتسادا الخاصة بكامل عتادها تتواجد في السجن قرب أقسام الأسرى على أهبة الاستعداد للاعتداء على الأسرى في حال تطور الأوضاع.
وافتتح سجن النقب الصحراوي أول مرة عام 1988 حيث زاره أكثر من خمسين ألف معتقل فلسطيني إلى أن أغلق عام 1995، ثم أعيد افتتاحه مع اندلاع أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000.
واعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها الكبير حيال الحالة الصحية التي وصل اليها الاسرى المضربون عن الطعام "طارق قعدان وجعفر عز الدين وسامر العيساوي وايمن شراونة" مطالبة الاحتلال بايجاد حل سريع لانقاذ حيانهم.
وطالبت اللجنة في بيان لها " إيجاد حل فوري من أجل إنقاذ حياة كل من سامر العيساوي، وطارق قعدان، وجعفر عز الذين، وأيمن الشراونة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews