صور: حياة أطفال أبعدتهم أمهم عن كل مظاهر التكنولوجيا

جي بي سي نيوز:- طفولة دونما أثر يذكر لأي هواتف ذكية، أو إشارات الـ«واي فاي» التي تلتقطها الحواسب الشخصية، أو أي مظهر من مظاهر التكنولوجيا الحديثة، هذا هو شكل الحياة التي يعيشها أبناء المصورة النيوزيلاندية «نيكي بوون».
تقول المُصوّرة على مدونتها الفوتوغرافية: «أبنائي لا يذهبون للمدرسة ويعيشون من دون تلفاز أو أي أجهزة إلكترونية حديثة، كأسلوب حياة تبدو للبعض غير مرضية، لكنني أقدر جدًا الحياة في هذا المكان الساحر الذي قررت أن أعيش فيه مع عائلي».
على حسابها على انستجرام تعرف «بوون» نفسها على أنها مُصوّرة وأم لأربعة أبناء «بريين وأحرار» يعيشون في نيوزيلندا. تعلمت «بوون» التصوير فيم كانت تعيش في سكوتلاندا وتعمل في العلاج الطبيعي، لتبدأ التصوير على سبيل الهواية.
تخلد «بوون» لحظات التحام أبناءها مع الطين، وتعاطيهم مع الحيوانات، لتكون دليل مادي على طفولتهم الحقيقية، والتي تُذكرها بطفولتها، وتوّد أن تمررها كتجربة حرية صادقة لأبناءها حيث يتفاعلون مع الطبيعة، ويتصلون بالأرض.
منذ عام 2012، ونيكي بوون تُسجل طفولة أبناءها المتحررة الأربعة، ولازالت، فيم تُهدي أبناءها صورهم التي تُلتقطها في أعياد ميلادهم، في مشروع تصوير مُستمر بعنوان Childhood in Raw أو الطفولة الخام.
جدير بالذكر أن هذا ليس المشروع الأول من نوعه، فمصورة نيوزيلاندية أخرى هي «إيزابيلا أوربانيك» قررت أن تقوم بمشروع مماثل، وتسجل الأجازة الصيفية لأبناءها وأقرباءهم.

Cousins at home