عام على ساعة "أبل ووتش" والنفور من ارتدائها يزداد
جي بي سي نيوز - بعد مرور عام على إطلاق ساعة أبل الذكية "أبل ووتش" في 24 أبريل (نيسان) 2015، ورغم مبيعاتها التي فاقت مبيعات آي فون، إلا أنها كانت مخيبة للآمال ومحبطة، الأمر الذي يثير قلقاً بالنسبة للشركة الأمريكية وبالأخص لمديرها التنفيذي تيم كوك، لاسيما وأن الساعة تعد أول جهاز جديد تطلقه في عهده.
باعت أبل نحو 12 إلى 13 مليون وحدة من ساعتها الذكية، بحجم مبيعات بلغ 6 مليار دولار، وحصة سوقية بلغت 61%، إلا أن هذه الأرقام تعتبر "قزم" أو بعبارة أخرى "ضعيفة جداً" أمام حجم مبيعات منافسيها مثل "فت بت"، بحسب موقع "انترناشونال بيزنس تايم".
والسبب في ذلك يعود إلى افتقار الساعة إلى الغرض الأساسي والجوهري منها، بالإضافة إلى عدد من العيوب سنذكرها تالياً، دفعت العديد من المستخدمين إلى عدم الاقبال على شرائها.
ومن أبرز الدوافع التي اضطرت المستخدمين إلى التردد في اقتناء الساعة هي أنها لم تضف شيئاً مفيداً لحياة المستخدمين، فأغلب الوظائف التي تقوم بها، يؤديها هاتف آي فون وبجدارة، بحسب اختبار قام به محررو موقع "سينيت" الإلكتروني التقني.
بعض الآراء ذهبت إلى أن جلب الهاتف من الحقيبة أو الجيب أسهل وأسرع للاطلاع على التنبيهات والمكالمات الواردة الفائتة ومعرفة الوقت والطقس، من النظر إلى شاشة الساعة الصغيرة، فيما رأى البعض الآخر بأن المستخدمين الذين جيوب صغيرة أو تخلو ملابسهم من الجيوب أو حقائبهم صغيرة، فالساعة في هذه الحالة تروق لهم.
وذكر محررو الموقع أن الساعة معقدة جداً وتطبيقاتها غير مثيرة وملفتة للنظر، ووظائف محدودة وبطارية ضعيفة، ويتطلب اقترانها بصفة مستمرة مع آي فون.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews