قاتل أبو خضير يروي للمحكمة تفاصيل جريمته ويمثلها
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي الخميس : أن الإسرائيلي يوسف بن حاييم بن ديفيد قاتل الصبي الفلسطيني محمد أبو خضير من بيت حنينا حرقا وهو على قيد الحياة، اعترف خلال تحقيقه بتفاصيل الجريمة. وقال: "لقد صرخت على زملائي:اقضوا عليه لديه سبعة أرواح، وبسرعة البرق كان قد اشتعل كله بالنار". وتتطرق الاعترافات إلى كيفية قيامه هو وآخرون باختطاف الصبي الفلسطيني وحرقه في غابة القدس.
وأضاف في اعترافاته: "أردت الانتقام لعائلة فوجل، وقتل شلهبت باس، والمخطوفين اليهود الثلاثة في منطقة الخليل، أردنا أن ننتقم، لقد بدأت العملية كحديث أولاد، ثم تحولت إلى مسألة جدية، وبدأنا بالبحث عن عربي كي ننتقم منه بغض النظر عمن سيكون".
وذكر الموقع أن بن ديفيد أخذ ابني شقيقه في ساعة متأخرة من الليل وشرع الثلاثة بالبحث عن عربي حتى عثروا عل أبو خضير. ويقول أحد أبناء شقيقه:"أوقف يوسف السيارة على بعد بضعة أمتار من أبو خضير، وقال لنا: انزلوا وأركبوه السيارة، وترجلت أنا وشقيقي، وسألنا أبو خضير: هل تعرف أين تل أبيب، وفجأة وجه له شقيقي لكمة، وقمت أن بسد فمه كي لا يصرخ، وقلت لنفسي: يجب أن لا تندم، اعمل الآن، وقد تمكن من الصراخ، لكن ذلك لم يساعده، وقد أدخلناه إلى السيارة وأمسكت به، وحينها أدرك أننا نقوم بخطفه فقاومنا، وقد نجح في فتح باب السيارة، بيد أنني أغلقته، وقام يوسف بإغلاق جميع الأبواب وانطلق بالسيارة بسرعة.
ويقول بن ديفيد: "قال لي (ي) أنه سيخنقه، كي لا يقوم علينا، لديه سبعة أرواح، وانحرفت يمينا.
- المحقق: من الذي حدد من يخنق الصبي؟
- بن ديفيد: (أ) فهو شديد الحساسية، وحينها قام "ي" بخنقه، لم نجلب معنا سكاكين، لأننا كنا لا نستطيع رؤية الدم، وقد بدأ يتنفس بصعوبة.
- المحقق: هل سمعت صوت تنفسه؟
- بن ديفيد: نعم، وسمعت صراخه، وقد قال "ي" لقد نزل ريقه علي، ولكمه على فمه، وقد قمت بفتح الراديو على محطة عربية كي لا يعرفنا العرب. وقد وصلنا إلى غابة القدس، وهو لا زال على قيد الحياة. وقد بقي "أ" في السيارة، بينما ترجل منها "ي" ومعه زجاجة بنزين، وحينها أمسكت عصا وضربته وقلت: هذا من أجل عائلة فوجل، وهذا من أجل شلهبت باس، وحينها شاهدت دمه يسيل، وقلت ل"ي": هات زجاجة البنزين. وقام "ي" بسكب البنزين عليه، ليتر بنزين كامل، وألقيت الصبي على الأرض، وقمت بركله ركلتين، وقلت هذا من أجل الإسرائيليين الثلاثة الذين اختطفتموهم وقتلتموهم، وأشعلت الولاعة وقربتها من قدميه، وأضرمت النار فيه، وسمعت ضجة من ناحيته، بيد أننا سارعنا بركوب السيارة، في الوقت الذي اشتعل الصبي كله، وقد حاولت إدارة السيارة، بيد أنها لم تتحرك، وصرخوا في أن نافذة السيارة تشتعل بالنيران، ثم دارت السيارة وانطلقت بسرعة. وفجأة أدركت أن "أ" ليس في السيارة، لقد توجه إلى الخلف ليرى أن السيارة لم تحترق. وقال حينما أحضرته: أن الصبي كان كله محروقا.
ويعلق مراقبون أن المحكمة تحاول الإيحاء بأن أبو خضير لم يحرق حيا كما رأينا ، إلا أن في سياق هذه القصة أيضا أنه تحرك بعد إشعال النار ، مما يؤكد بانه لم يكن ميتا . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews