الاسترخاء النفسي ضرورة وليس رفاهية
جي بي سي نيوز-: الاسترخاء هدية ثمينة تقدّمينها لصحتك. فإذا عرفت ما يحدث في جسمك حال التوتر والضغط، فلا شكّ في أنك ستتفهّمين أهمية الاسترخاء في حياتك اليومية. وكما ذكر الطبيب النفسي، ويل ميك، عن حال أجسادنا عند التوتر، والقلق، والغضب، فإنَّ الجهاز العصبي الودي (sympathetic nervous system) يُستثار، فيتزايد معدّل ضربات القلب، ويُصبح التنفّس سريعاً، ويرتفع ضغط الدم، وتتوقف عمليَّة الهضم، وتتوتر العضلات، وتحدث تغيُّرات في الدورة الدموية، وتُفرز هورمونات التوتر في مجرى الدم (كورتيزول ـ الأدرينالين ـ نورادرينالين)، وتتسارع الأفكار؛ وحين يحدث ذلك، نشعر بالانزعاج والضيق، ونبحث عن حلول لنخفّف من وطأة هذا الشعور .
ـ خذي الوضعيَّة التي تناسبك وتريحك، وأغمضي عينيك.
ـ ركّزي على أنفاسك، استنشقي الهواء عن طريق الأنف، ثمّ كرِّري التمرين 4 مرَّات.
ـ اكتمي النفس، وعدّي حتى 7، ثمَّ أخرجي الهواء عن طريق الفم بهدوء، وأنت تعدّين حتى 8. كرِّري هذه الطريقة لبضع دقائق .
افعلي ما يعجبك
انظري إلى الأمور التي تجلب لك الراحة والسعادة، وقومي بتنفيذها. فهناك من يشعر بالاسترخاء بعد حمّام دافئ برائحة اللافندر، وهناك من يستمتع بكوب من القهوة الدافئة. انظري إلى ما يشعرك بالراحة وافعليه.
اكتبي ما يشعرك بالامتنان
عند الضغط والتوتر، نميل إلى تركيز تفكيرنا على ما يزيد من التوتر؛ وقد يساعدك للخروج من هذه الحالة كتابة الأشياء التي تشعرين حيالها بالشكر والامتنان، فهي ستشعرك بالسعادة.
انظري إلى الأمور بعقلانية
في أحيانٍ كثيرة، تمرّين ببعض الظروف التي توترك، فاسألي نفسك إن كان بإمكانك فعل شيء حيالها؟ فإذا لم يكن بيدك شيء تفعلينه فاتركي الأمر يمضي بسلام، وتقبّلي ذلك، وإن كان بإمكانك فعل شيء فافعليه.
التخيّل وسيلة رائعة للاسترخاء
الدماغ لا يفرّق بين الخيال والواقع؛ فبإمكانك تخيّل المكان المفضّل لديك والغوص في تفاصيله، وكأنَّك هناك. إذا كنت تحبّين البحر، فتخيّلي أنَّك تمشين على الرمل الدافىء، وستعرفين الفرق حين تجرّبين.
اكتبي قائمة بالأعمال وحدِّدي أولوياتك
إنّ من شأن هذا أن يقلّل من التوتر الذي قد تعانين منه أثناء يومك، بسبب عدم قدرتك على تنظيم جدول أعمالك اليومي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews