نتنياهو في موسكو لحسم المستقبل السياسي لهضبة الجولان
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن رئيس الحكومة نتنياهو يعتزم السفر إلى موسكو في الحادي والعشرين من الشهر الحالي للاجتماع بالرئيس بوتين وحسم المعركة السياسية التي دخلت إليها إسرائيل خلال العقد الماضي حول المستقبل السياسي لهضبة الجولان.
وقال الموقع االإستخباري الذي رصدته جي بي سي نيوز الإثنين : لقد ذهل رئيس الحكومة والوزراء حينما علموا أن الرئيس الأميركي أوباما، والرئيس الروسي بوتين طلبا من وزيري خارجيتهما كيري ولفروف تضمين مسودة الاقتراحات التي ستطرح على مؤتمر جنيف بشأن العثور على حل لإنهاء الحرب في سورية، بندا يدعو لإعادة هضبة الجولان من إسرائيل لسورية.
لقد أعلنت إسرائيل عام 1981 بقيادة مناحم بيجن أن هضبة الجولان هي منطقة موجودة تحت السيادة الإسرائيلية، رغم أن القانون لم ينص على أنها ملك لإسرائيل. وفي الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لخوض معركة سياسية حول مستقبل القدس والضفة الغربية قرر بوتين وأوباما توجيه ضربة شديدة إليها وإلى رئيس حكومتها نتنياهو، في حلبة غير متوقعة، هي حلبة هضبة الجولان. ولا شك أن هذه هي الخطوة الأولى من الدولتين ضد إسرائيل،واللتين تحاولان استغلال التعاون السياسي والعسكري فيما بينهما في سورية من أجل فرض تسوية سياسية على الدول المحيطة بسورية، مثل تركيا، السعودية والأردن. فالدولتان تحاولان فرض تسوية سياسية على تركيا في قضية منح الاستقلال للأكراد في سورية، وتحاولان فرض بقاء الرئيس الأسد في السلطة على السعودية والأردن، وبناء على نفس الخط ستحاول الدولتان إرغام إسرائيل والجيش الإسرائيلي على الانسحاب من هضبة الجولان.
وأفاد الموقع أن جميع القرارات التي يتخذها بوتين وأوباما في سورية – مثل بقاء الأسد في السلطة- تحتاج إلى زمن طويل لتطبيقها، لذا فمن الواضح لديهما أن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف للانسحاب من هضبة الجولان. ونتنياهو لم يعد يسافر إلى واشنطن من أجل التحدث حول الشرق الأوسط ومشاكله، بل إن كثرة توجه الموظفين الإسرائيليين إلى موسكو يشير إلى أين انتقل مركز الثقل فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط. لكن موسكو ليست واشنطن، ولا يوجد فيها لوبي يهودي قادر على التأثير على قرارها. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews