«قاعة المطر» في نيويورك... يمشي فيها الزائر من دون أن يتبلل!
جي بي سي - أشعة الشمس تلفح المنتظرين في الطابور... مدينة نيويورك تعيش هذا الصيف على وتيرة «راين روم» (قاعة المطر) وهي منشأة في متحف الفن الحديث (موما) تمنح زوارها القدرة على التحكم بالمطر.
ويقول لوسيانو نيفيس وهو برازيلي يعيش في نيويورك لوكالة "فرانس برس": «وقفت في الطابور لمدة أربع ساعات. الفكرة مثيرة جداً للإهتمام. تبللت قليلاً لأنك مضطر إلى المشي قليلاً تحت المطر كي توقفه».
ويدخل زائر «قاعة المطر» التي انطلقت من لندن في نهاية السنة الماضية قاعة صغيرة يتساقط فيها المطر بغزارة. وما إن يصبح داخل القاعة حتى تتعقب أجهزة للتحسس حركاته كلها، فتتوقف المياه عن التساقط في المكان الذي يقف فيه بالتحديد.
وتشرح مجموعة «راندوم انترناشونال» التي أطلقت فكرة «قاعة المطر»، على موقعها الإلكتروني، أن الزائر يتمتع بـ«القدرة على وقف المطر».
وتضيف «بفضل التكنولوجيا الرقمية، تهطل الأمطار في «راين روم» بطريقة منظمة ببراعة. إنها تحفة عظيمة تسمح لكل فرد بأن يكون فناناً على مسرح غير متوقع في جو حميمي من التأمل».
ومن المتوقع أن تقفل «قاعة المطر» التي افتتحت في متحف الفن الحديث في أيار (مايو)، أبوابها الأحد المقبل. لكن نظراً إلى أعداد الزائرين الهائلة، قرر المتحف إطالة فترات الزيارة. وبات من الممكن أيضاً تأمل القاعة من الخارج من دون الدخول إليها.
وفي الداخل، يلتقط الزائرون صوراً لأنفسهم بينما تسطع عليهم إنارة خلفية آتية من مصباح ضخم موضوع في قاع الغرفة.
وقال القيمون على متحف الفن الحديث على موقع المتحف الإلكتروني إن «قاعة المطر تدفع الزائرين إلى التساؤل عن الدور الذي تضطلع به العلوم والتكنولوجيا والإبداع البشري في بيئتنا».
وتحقق «قاعة المطر» نجاحاً هائلاً، إذ إن أكثر من 60 ألف شخص زارها حتى اليوم. وقد يبدو هذا الرقم صغيراً، لكنه في الواقع رقم لا يستهان به، خصوصاً عندما نعلم أن عشرة أشخاص فقط يمكنهم الدخول إلى القاعة في الوقت نفسه لدقائق قليلة.
وتقول ريبيكا تايلور المتحدثة باسم متحف الفن الحديث لوكالة فرانس برس «من المستحيل مقارنة» هذا المعرض بمعارض أخرى.
ووصلت حمى «قاعة المطر» إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
فكتب جيفري جيتاي هول على حسابه الشخصي على مدونة «تويتر»: «كنت في متحف الفن الحديث هذا الصباح، ولاحظت أن عدد الذين ينتظرون في الطابور لدخول قاعة المطر أكبر من عدد زائري المعارض الأخرى».
والثلثاء، قبل 6 ساعات من إقفال المتحف، لم يعد موظفو المتحف يسمحون لأحد بالانضمام إلى الطابور لأنهم كانوا واثقين من أن الواصلين الجدد لن يتمكنوا من الدخول قبل إقفال الأبواب.
لكن لحسن الحظ، تمكن هؤلاء من مشاهدة القاعة من الخارج من دون الدخول إليها، بعد دقائق قليلة من الانتظار.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews