600 ألف وثيقة تثبت تورط الأسد بعمليات القتل والتعذيب
جي بي سي نيوز :- قالت مجلة "نيويوركر" الأمريكية أن المحققين في الجرائم والانتهاكات في سوريا منذ بدء الثورة هناك تمكنوا من تسريب 600 ألف وثيقة خارج الأراضي السورية تثبت المسؤولية الجنائية لرئيس النظام بشار الأسد عن عمليات القتل والتعذيب الجماعي.
وأضافت المجلة الأربعاء نقلاً عن مصادر في لجان التحقيق أن الدفعة الأولى من الوثائق اجتازت 11 حاجزاً لقوات النظام السوري بينما تعذر إخراج 500 وثيقة خارج سوريا بسبب حجمها.
وبينّت أن الأسد كان على إطلاع بقرارات ما يسمى بـ"الخلية المركزية لإدارة الأزمة" التي تم تشكيلها ببداية الثورة لقمع المظاهرات، حيث كان يراجعها شخصياً ويعدلها.
وفي السياق ذاته، أوضح الصحفي الاستقصائي بالمجلة بن توب الذي كشف عن الوثائق أن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم بمراكز الاعتقال لدى النظام السوري خلال الثورة.
ولفت بن توب إلى أن الوثائق التي تم تسريبها تشير إلى أن الأوامر لم تتضمن التعذيب والقتل بل كانت للاعتقال والتحقيق، مشدداً على أن هناك قيادات عليا في نظام الأسد تعلم بما يحدث في مراكز الاعتقال.
وأكد أن المحققين أثبتوا تسلسل إدارة التعذيب والقتل من أعلى درجات القيادة ما يعني إمكانية استخدام هذه الأدلة في محاكم دولية.
من جهته، أشار مدير مكتب البيانات والمعلومات بخلية إدارة الأزمة سابقاً عبد المجيد بركات في تصريحات صحفية الأربعاء إلى أن أغلب الوثائق التي تم تسريبها تعود إلى عام 2012 وتحمل توقيع الأسد وأن العديد منها تم ربطه بحوادث حقيقية وقعت وتخللتها انتهاكات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews