لأصحاب القلوب الضعيفة.. 10 أفلام وثائقية لا ينصح بمشاهدتها!
جي بي سي نيوز-: يعتبر البعض الأفلام الوثائقية وثيقةً تاريخيةً وعلميةً يمكن الاستناد إليها واعتمادها كمرجع، فالفيلم الوثائقي جهدٌ فنيٌ متميزٌ ذو خصائص تجعله يختلف جذرياً عن نظيره الروائي.
واستطاع الفيلم الوثائقي أن يحجز لنفسه مكاناً في قطاع الفن المرموق، له مهرجاناته الخاصة، إلى جانب دوره في كشف الحقائق وإضاءة الجوانب الخفية من الحياة والتاريخ.
فيما يلي 10 نستعرض أفلام وثائقية صادمة تحوي مشاهد مؤلمة ومخيفة قد لا يتحمل البعض مشاهدتها:
1- أوجه الموت (1978)
لا يعتبر الفيلم وثائقياً بالمعنى الحرفي، بل يتبنى تقنية الإنتاج الوثائقي شكلاً.
أثار الفيلم رعب المشاهدين؛ إذ يأخذهم في رحلة عبر أساليب وتقنيات الموت المختلفة في أنحاء العالم، في محاولة لاستكشاف الطقوس المختلفة للقتل والتعامل مع الموتى، إلى جانب مشاهده الوحشية التي تتناول البشر والحيوانات على حد سواء.
2- مُنع من التلفاز (1998)
يستعرض الوثائقي الأميركي الأشرطة ومقاطع الفيديو القاسية التي لا يتم عرضها عادة على شاشات التلفزة، كالجرائم وحوداث السير وأحداث الشغب. ورغم اسمه "مُنع من التلفاز"، إلا أنه عُرض على قنوات التلفزيون الواقعي وفي عدة دول أوروبية وآسيوية بعدما نال شهرة واسعة.
3- غابة الانتحار (2012)
يحكي الوثائقي قصة غابة "اوكي غاهارا" في جبل فيجي باليابان. تُعرف الغابة بأنها وجهة المنتحرين، خصوصاً أنها موطن حكايات وأساطير مرتبطة بالأشباح. ومازالت الغابة حتى الآن تشعل مخيلة كُتاب الأدب والسينما.
يتناول الوثائقي الغابة وتاريخها، إلى جانب حكايات بعض الأشخاص الذين انتحروا هناك مع ما تبقى من أغراضهم الشخصية.
4- الجسر (2006)
يروي الوثائقي الحوادث المأساويّة المرتبطة بأشهر معالم سان فرانسيسكو: جسر غولدن غايت. تم تصوير الجسر لمدة عام كامل، التقط خلالها 23 حالة انتحار، لتشكل صوره وثيقة للحظات الأخيرة للمنتحرين قبل أن يلقوا بأنفسهم في النهر.
أثار الفيلم الكثير من الجدل، خصوصاً أن طاقم الفريق لم يتدخل لإيقاف حالات الانتحار، لكن هذا لا ينفي أن الفيلم يثير التساؤلات حول الحياة وقيمتها وسهولة الانتحار بقفزة واحدة.
5- كائنات الأرض (2005)
إذا لم تكن من النباتيين فلا ينصح بمشاهدة هذا الوثائقي.
يتناول الفيلم الأميركي القسوة التي تتعرض لها الحيوانات نتيجة الحجز القسري. استخدمت كاميرات سريّة لرصد قسوة التعامل مع الحيوانات، التي ستصدم حتى مستهلكي اللحوم. فإذا كنت تحب الهامبرغر لا تشاهد هذا الوثائقي.
6- حديقة الحيوان (2007)
يتناول هذا الوثائقي المثير للجدل حكاية الأميركي كينيث بينيان، الذي أصيب بمرض الزوفيليا، أي حب الحيوانات لدرجة ممارسة الجنس معها.
تناول الوثائقي حياته ومماته، بعدما وقع في حب حصان، وفقد حياته وهو يمارس الجنس معه. نال الفيلم الكثير من التقدير وتم اختياره ليعرض في مهرجان كان في العام 2007.
7- ممارسة القتل (2012)
يروي الوثائقي قصة المجزرة الجماعية لمليون شخص في إندونيسيا. يتابع الوثائقي حياة العصابة المسؤولة عن المجزرة التي استهدفت الشيوعين واليساريين في إندونيسيا إثر محاولة انقلاب فاشل. نال الفيلم الكثير من الشهرة وحصل على جائزة أفضل فيلم وثاقي في مهرجان بافتا في برلين.
8- Titicut Follies (1967)
يتناول الفيلم حياة المجرمين المصابين باضطرابات عقلية في مشفى بريدج واتر في ماستشوستس. فهو يرصد حياتهم اليومية في المصح والنوبات التي تصيبهم، ليأخذ المشاهد في رحلة ضمن عوالم الجنون والجريمة، إلى جانب القسوة التي يتعرضون لها وأساليب العلاج المختلفة.
يثير الفيلم، بقساوته، مشاعر مختلطة حول طبيعة الجنون والتعامل معه وارتباطه بالنشاط الإجرامي.
9- شوا (1985)
عن ضحايا الهولوكوست في بولندا، إذ أجرى المخرج عدداً من المقابلات مع ناجين من المحرقة حكوا قصصهم والوحشية التي تعرضوا لها، إلى جانب الهجرة والترحيل القصري الذي شهدوه.
أثار الوثائقي جدلاً كبيراً بتصويره الحكومة البولندية كمن سهّل الجرائم التي تعرض لها اليهود، بل إن بولندا طلبت من فرنسا منع عرض الفيلم، لأنه يعكسها بصورة معادية للساميّة.
10- الكابوس (2015)
يتطرق الفيلم الوثائقي لحياة 8 أفراد مصابين بشلل النوم، إذ تترافق هذه الحالة مع عدم القدرة على الحركة وتصلب الأطراف أثناء النوم وأحياناً الصحو والكوابيس والهلوسات المرافقة.
يتناول الوثائقي هذه الهلوسات حول الأشباح والكائنات الفضائية، إلى جانب حالات الذعر ونوبات الفزع التي تصيب الأفراد. تعاون المخرج مع ممثلين لإعادة تمثيل كوابيس المرضى، بهدف تسليط الضوء على هذه الحالة.
يعتبر البعض الأفلام الوثائقية وثيقةً تاريخيةً وعلميةً يمكن الاستناد إليها واعتمادها كمرجع، فالفيلم الوثائقي جهدٌ فنيٌ متميزٌ ذو خصائص تجعله يختلف جذرياً عن نظيره الروائي.
واستطاع الفيلم الوثائقي أن يحجز لنفسه مكاناً في قطاع الفن المرموق، له مهرجاناته الخاصة، إلى جانب دوره في كشف الحقائق وإضاءة الجوانب الخفية من الحياة والتاريخ.
فيما يلي 10 نستعرض أفلام وثائقية صادمة تحوي مشاهد مؤلمة ومخيفة قد لا يتحمل البعض مشاهدتها:
1- أوجه الموت (1978)
لا يعتبر الفيلم وثائقياً بالمعنى الحرفي، بل يتبنى تقنية الإنتاج الوثائقي شكلاً.
أثار الفيلم رعب المشاهدين؛ إذ يأخذهم في رحلة عبر أساليب وتقنيات الموت المختلفة في أنحاء العالم، في محاولة لاستكشاف الطقوس المختلفة للقتل والتعامل مع الموتى، إلى جانب مشاهده الوحشية التي تتناول البشر والحيوانات على حد سواء.
2- مُنع من التلفاز (1998)
يستعرض الوثائقي الأميركي الأشرطة ومقاطع الفيديو القاسية التي لا يتم عرضها عادة على شاشات التلفزة، كالجرائم وحوداث السير وأحداث الشغب. ورغم اسمه "مُنع من التلفاز"، إلا أنه عُرض على قنوات التلفزيون الواقعي وفي عدة دول أوروبية وآسيوية بعدما نال شهرة واسعة.
3- غابة الانتحار (2012)
يحكي الوثائقي قصة غابة "اوكي غاهارا" في جبل فيجي باليابان. تُعرف الغابة بأنها وجهة المنتحرين، خصوصاً أنها موطن حكايات وأساطير مرتبطة بالأشباح. ومازالت الغابة حتى الآن تشعل مخيلة كُتاب الأدب والسينما.
يتناول الوثائقي الغابة وتاريخها، إلى جانب حكايات بعض الأشخاص الذين انتحروا هناك مع ما تبقى من أغراضهم الشخصية.
4- الجسر (2006)
يروي الوثائقي الحوادث المأساويّة المرتبطة بأشهر معالم سان فرانسيسكو: جسر غولدن غايت. تم تصوير الجسر لمدة عام كامل، التقط خلالها 23 حالة انتحار، لتشكل صوره وثيقة للحظات الأخيرة للمنتحرين قبل أن يلقوا بأنفسهم في النهر.
أثار الفيلم الكثير من الجدل، خصوصاً أن طاقم الفريق لم يتدخل لإيقاف حالات الانتحار، لكن هذا لا ينفي أن الفيلم يثير التساؤلات حول الحياة وقيمتها وسهولة الانتحار بقفزة واحدة.
5- كائنات الأرض (2005)
إذا لم تكن من النباتيين فلا ينصح بمشاهدة هذا الوثائقي.
يتناول الفيلم الأميركي القسوة التي تتعرض لها الحيوانات نتيجة الحجز القسري. استخدمت كاميرات سريّة لرصد قسوة التعامل مع الحيوانات، التي ستصدم حتى مستهلكي اللحوم. فإذا كنت تحب الهامبرغر لا تشاهد هذا الوثائقي.
6- حديقة الحيوان (2007)
يتناول هذا الوثائقي المثير للجدل حكاية الأميركي كينيث بينيان، الذي أصيب بمرضالزوفيليا، أي حب الحيوانات لدرجة ممارسة الجنس معها.
تناول الوثائقي حياته ومماته، بعدما وقع في حب حصان، وفقد حياته وهو يمارس الجنس معه. نال الفيلم الكثير من التقدير وتم اختياره ليعرض في مهرجان كان في العام 2007.
7- ممارسة القتل (2012)
يروي الوثائقي قصة المجزرة الجماعية لمليون شخص في إندونيسيا. يتابع الوثائقي حياة العصابة المسؤولة عن المجزرة التي استهدفت الشيوعين واليساريين في إندونيسيا إثر محاولة انقلاب فاشل. نال الفيلم الكثير من الشهرة وحصل على جائزة أفضل فيلم وثاقي في مهرجان بافتا في برلين.
8- Titicut Follies (1967)
يتناول الفيلم حياة المجرمين المصابين باضطرابات عقلية في مشفى بريدج واتر في ماستشوستس. فهو يرصد حياتهم اليومية في المصح والنوبات التي تصيبهم، ليأخذ المشاهد في رحلة ضمن عوالم الجنون والجريمة، إلى جانب القسوة التي يتعرضون لها وأساليب العلاج المختلفة.
يثير الفيلم، بقساوته، مشاعر مختلطة حول طبيعة الجنون والتعامل معه وارتباطه بالنشاط الإجرامي.
9- شوا (1985)
عن ضحايا الهولوكوست في بولندا، إذ أجرى المخرج عدداً من المقابلات مع ناجين من المحرقة حكوا قصصهم والوحشية التي تعرضوا لها، إلى جانب الهجرة والترحيل القصري الذي شهدوه.
أثار الوثائقي جدلاً كبيراً بتصويره الحكومة البولندية كمن سهّل الجرائم التي تعرض لها اليهود، بل إن بولندا طلبت من فرنسا منع عرض الفيلم، لأنه يعكسها بصورة معادية للساميّة.
10- الكابوس (2015)
يتطرق الفيلم الوثائقي لحياة 8 أفراد مصابين بشلل النوم، إذ تترافق هذه الحالة مع عدم القدرة على الحركة وتصلب الأطراف أثناء النوم وأحياناً الصحو والكوابيس والهلوسات المرافقة.
يتناول الوثائقي هذه الهلوسات حول الأشباح والكائنات الفضائية، إلى جانب حالات الذعر ونوبات الفزع التي تصيب الأفراد. تعاون المخرج مع ممثلين لإعادة تمثيل كوابيس المرضى، بهدف تسليط الضوء على هذه الحالة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews