الكتاب من عنوانه
يبدو الحديث عن النجاح أو الإخفاق في الموسم الكروي الجاري سابقاً لأوانه، على اعتبار أن هناك بطولتين في الملعب لم يحسم أمرهما بعد. وإذا كان العين حسم أول ألقاب الموسم بفوزه بكأس السوبر، وإذا كان ثاني ألقاب الموسم ذهب إلى العنابي الوحداوي قبل أيام قليلة، فإن هوية بطلي الدوري والكأس، وهما البطولتان الأهم ما زالتا في الملعب، حتى إن كانت الأرقام والمؤشرات تذهب جميعها نحو الأهلي أو العين لحسم لقب الدوري، في الوقت الذي ربما تتدخل الظروف لحسم هوية بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة كما جرت العادة. ومع ذلك، فإن مسألة الوقوف أمام مخرجات فرقنا في المنافسات المحلية وتقييمها تبدو في غاية السهولة.
فبنظرة سريعة إلى ملامح دورينا الذي عاود المسير بعد توقف دام ٢٧ يوماً، يتضح لنا واقع أندية المحترفين بكل جلاء، فهناك فريقان فقط يتنافسان على لقب الدوري هما الأهلي والعين ولا ثالث لهما، وعدد محدود من الفرق يسعى إلى المركز الثالث أمام قائمة طويلة من الفرق كل طموحاتها تأمين موقفها والهروب من حسابات القاع، بانتظار الكشف عن هوية الفريق الثاني الذي سيرافق الشعب إلى دوري المظاليم. ويتضح لنا مما سبق حجم الإخفاق لدى أندية المحترفين.
كلمة أخيرة
الكتاب واضح من عنوانه .. فريقان في المنافسة والبقية لا حول ولا قوة.
(المصدر: الرؤية 2016-04-10)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews