مايا دياب بقميص مكشوف وصل إلى البطن " صورة "
جى بي سي نيوز : -ان تطل مايا دياب علينا في المناسبات العامة أم الخاصة من دون أن تثير الجدل لموضوعٍ بات شبه مستحيل أن يتحقق، وأن تظهر هذه المرأة المثيرة في الغداوات والعشاوات من دون أن تجذب الأنظار إليها وتسرق الأهمية لتغدو لها وحدها لأمرٍ بتنا نعلم أنّه غير قابل للإتمام، وأن تتجاهل مفاتنها وتضاريسها وما يميّزها عن غيرها من زميلاتها أو من نساء عمرها فتغض النظر عن الكشف عنها بشتّى طرقها وأساليبها وألاعيبها لخطوة ستبقى محسوسة ولن تتحوّل يوماً لتصبح ملموسة.
هي النجمة اللبنانية التي اعتدنا إذاً أن نراها تستعين بجسدها المثير ولياقتها البدنية الخالية من العيوب والشوائب لتسحر القلوب والعقول، فهي أدركت تماماً أنّ الطريق الأسهل والأبسط لها لتصل إلى المراتب الأولى في كل المجالات والميادين، أي لدى تقديمها البرامج التلفزيونية أم تصويرها الكليبات، هي في إظهار القليل من الدلع والغنج مع الكثير من الجرأة والحماسة، متجاهلةً تماماً معنى "الإحتشام والرصانة" ومرادف "البساطة والسلاسة".
وصورها التي تتشاركها مع معجبيها ومعجباتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي كافة وتحديداً عبر انستقرام هي اليوم أكبر دليلٍ على كل ما سبق وقلناه عنها، هي برهانٌ على أنّ صاحبة أغنية "يا قاطفين العنب" تميل دائماً إلى خلق نوعٍ من البلبلة والثورة بين روّاد الإنترنت لينطلقوا إمّا في المدح بثيابها ولوكاتها الغريبة والعجيبة، أو في انتقادها والتجريح بها على عدم احترامها القيم والتقاليد المعترف بها في الأوطان العربية، وأسواء أتت النتيجة من مصلحتها أم لا فهذا لا يهم طالما أنّها نجحت في إثارة الجميع وفي جعل نفسها حديث الساعة والموضوع الأبرز على كل لسان.
والأمر لم يختلف أبداً عن صورتها الأخيرة التي كشفت النقاب عنها منذ يومين تقريباً، وهي لقطةً أتت لتزيد الطين بلّة وجاءت لتُبرز دياب عن طريقها ما اشتقنا إليه كثيراً، ما يبدو أنّ شاشة MBC تمنعها من إظهاره خلال تقديم برنامجها "اسأل العرب" احتراماً للمشاهد العربي، نعم هي مفاتنها المعتادة وتحديداً ثدييها اللذين أرادت وخلال لقاءٍ اجتمعت فيه مع عددٍ من أصدقائها الذين تطلق عليهم لقب "عائلتها"، أن تُظهرهما وتعكسهما إلى العلن في قميصٍ شفاف وصل شقّه إلى منطقة بطنها.
وأن ترتدي مايا مثل هذه الأزياء لخطوة ليست بجديدة بالنسبة إلينا أو فريدة من نوعها، فهي أرادت بالطبع أن تطلق العنان لنفسها لميلٍ وشغفٍ يبدو أنّها اشتاقت لهما كثيراً، لتجربةٍ ليست الأولى من نوعها لها، فحرصت على إبانة سُمرة بشرتها التي دائماً ما تُنتقد عليها بهذا القميص الأبيض اللون، وتجسيد إثارتها أكثر فأكثر من خلال رفعة شعرها المميزة التي تشبه تلك التي تعتمدها الحضارة اليابانية.
وبين السمار من جهة والإبتسامة المزيّفة والمصطنعة من جهة أخرى، وبين الثقة بالنفس والإعتزاز بصدرها الذي لطالما شكّل لها نقطة قوّة استقطبت من خلاله عدداً كبيراً من الجماهير ولوكها الصادم، هذه هي باختصار العضو السابق في فرقة "Four Cats" التي أصبحت اليوم نجمة بكل ما للكلمة من معنى تحت اسمها أغاني منفردة مهمة حفظها الصغير والكبير، وعنها تقارير لا تُحصى كُتبت كلّها بسبب فسقها وعدم اكتراثها للمبادئ العامة واللياقات الإجتماعية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews