زيدان بدأ بالخمسة وقهر برشلونة

نعم أحب برشلونة، ولكن تألق النجم الأسطوري زين الدين زيدان «زيزو» مدرباً يفرحني كثيراً، مع أمنياتي بمواصلة البارسا صدارة الليغا والتفوق أوروبياً.

زيدان تسلم الريال المضعضع بفكر العجوز بينيتيز، وانطلق بفوز خماسي على ديبورتيفو في العاشر من يناير الماضي، ثم خماسية أخرى في الجولة التالية ضد خيخون، وواصل التحليق بالريال إلى أن جاء الاختبار الأقوى في كلاسيكو العالم أمام برشلونة الذي لم يخسر في 39 مباراة متصدراً الليغا بفارق تسع نقاط عن أتلتيكو، ولكن رونالدو ورفاقه تصدوا لميسي وكتيبته، وتراص رجال زيزو في منطقتهم 45 دقيقة بدفاع محكم، وظل ميسي ونيمار وسواريز يناورون عن بعد وانسلال سريع وخاطف دون جدوى أمام الحارس المتألق نافاس والدفاع الانتحاري.

تقدم برشلونة بهدف بيكيه من ركنية بداية الشوط الثاني، لكن الريال تخلى عن الدفاع ورد سريعاً بهدف بديع لبنزيمة، ولوحظ بطء لاعبي البارسا في العودة دفاعياً آخر ربع ساعة متأثرين لياقياً لاسيما اللاعبين العائدين من المنتخبات اللاتينية، لذا على الرغم من طرد راموس المتأخر، بعد أن نجا منتصف الشوط الأول، كان رونالدو في الموعد وبهدوء مسجلاً هدف الفوز آخر خمس دقائق.

الفريقان لعبا بثلاثة مهاجمين أقوياء لكن التنظيم الدفاعي كان أقوى للريال، وهذا الفوز زاد في قيمة المدرب الجديد «زيزو» بأسلوب يضاهي تفرد البارسا في «التيكي تاكا»، وبالتالي ننتظر مباريات أكثر شراسة داخلياً وخارجياً.

(المصدر: الرؤية 2016-04-05)