قاضي المحكمة اللوائية :الجريح الفلسطيني لم يكن ليعرض حياة أي شخص للخطر
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع النائب العسكري العام سابقا، وقاضي المحكمة اللوائية في تل أبيب أمنون ستراشنوف بشأن قضية الجندي الذي أطلق النار على شاب جريح وهو ملقى على الأرض ، وننوه بأن مراسلتنا في الناصرة ترجمت اللقاء بمفرداته حرفيا ليقف قارئنا عند نظرة هؤلاء للنضال الفلسطيني :
س- إذا كان المخرب حيا حينما أطلق الجندي عليه النار، فإن هذا يعزز قول الجندي بأنه خشي أن يقوم المخرب بتعريض حياة المواطنين للخطر، لذا أطلق عليه النار. وإذا لم يكن حيا حينما أطلق عليه النار، فإن ممارسته ستكون بمثابة تنكيل بجثة، وهذه الممارسة حكمها خفيف؟
ج- هذا صحيح. إذا كان المخرب ميتا حينما أطلق عليه النار، فإن مسلكية الجندي هي مسلكية غير مناسبة، لذا فإن ما سيحسم ذلك هو التشريح لجثة المخرب، وهو التشريح الذي سيحضره طبيب فلسطيني مختص. وإذا اتضح أنه كان حيا، وهذا ما بدا في الفيلم الذي تم بثه، حيث كان الكثير من الجنود حوله دون أن يعرضهم لأي خطر، سيعتبر أنه لم يعرض حياة أحد للخطر.
س- هل يمكن للفحص التشريحي أن يثبت فيما إذا كان خطرا حتى وهو جريح وملقى على الأرض؟
ج- لا، لا يمكنها أن تثبت أنه كان خطرا. لقد كان ملقى على الأرض وجريح، ومن ثم لم يكن ليعرض حياة أي شخص للخطر.
س- ما هو رأيك فيما حدث؟ ماذا رأيت من الفيلم؟
ج- لقد وصل الجندي إلى مكان الحادث بعد 11 دقيقة من إطلاق النار على المخرب من قبل الجنود ووجوده جريحا على الأرض بدون حراك، وفتح النار بدون أن يتلقى أية أوامر بذلك، وكان حول المخرب عدد كبير جدا من الجنود الذين لم يكونوا يشعرون بأي خطر. لقد أطلق النار بدون أي سبب. ولا شك أن المظاهرات التي جرت تأييدا للجندي واصفة إياه بأنه بطل لا لزوم لها أبدا.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
أقرأ أيضاً:
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews