اتهامات بالفساد والمحاباة لرأس الدولة الإيرانية أحمدي نجاد
جى بي سي - ارتفعت حدة الاتهامات بمحاولات الفساد والمحاباة والخروج على الأخلاق بطريقة غير مسبوقة بين مسؤولين إيرانيين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/يونيو.
وطالت اتهامات الفساد والمحاباة رأس الدولة الإيرانية محمود احمدي نجاد، حيث اتهمه رئيس مجلس الشورى علي لارجاني بمنع القضاء من التحرك ضد المقربين منه والمتهمين بدعاوى قضائية، ووصف الرئيس بأنه لا يحترم الاخلاق ويشيع عدم احترامها في المجتمع بعمله هذا.
وتبادل كل من الرئيس الايراني نجاد وعلي لاريجاني أمس الاحد الاتهام بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الاخلاق في حرب غير مسبوقة منذ أشهر أعدة.
واتهم الرئيس الإيراني شقيق رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، بالرشوى مقابل الحصول على دعم سياسي من أحد المقريبين من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
وعرض نجاد في جلسة برلمان وصفت بالحادة تسجيلا صوتيا يتضمن صوتا قدم على انه صوت فاضل لاريجاني شقيق صادق لاريجاني.
ورد لاريجاني بالمثل على التسجيل الصوتي، واتهم احمدي نجاد بانه "هدده" ببث التسجيل الصوتي ضد شقيقه اذا لم يتوقف اجراء اقالة وزير العمل عبد الرضا شيخ الاسلامي.
ولم يعد من حق محمود أحمدي نجاد الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بموجب الدستور وتشير أوساط سياسية في إيران إلى أن علي لاريجاني أحد المرشحين المحتملين لخلافته.
وبحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2009 أن البلدان التي تعاني من بيئة سياسية وأمنية مضطربة مثل إيران تأتي في مقدمة الدول التي تقل فيها الشفافية وينتشر فيها الفساد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews